إسبانيول يستيعن بسيناريو مصري للبقاء في الدوري الإسباني
إسبانيول يستعين بسيناريو مصري عمره 9 سنوات للبقاء في الدوري الإسباني خلال الموسم المقبل.. تعرف على التفاصيل.
صدمة كبيرة تعرضت لها جماهير الدوري الإسباني في يوليو/تموز الماضي، بعدما تأكد هبوط فريق إسبانيول إلى دوري الدرجة الثانية بشكل رسمي.
الهبوط كان الأول لفريق إسبانيول منذ 27 عاما، وتحديدا منذ عام 1993، عندما صعد إلى الدوري الإسباني، جون أن يهبط منذ ذلك الحين.
واحتل إسبانيول المركز الـ20 والأخير في جدول الترتيب، برصيد 25 نقطة، حصدها من الفوز في 5 مباريات والتعادل في 10، بينما تعرض للهزيمة في 23.
حالة الصدمة لم تنتهِ بنهاية منافسات الدوري الإسباني قبل نحو أسبوعين، ولكنها استمرت على إدارة النادي التي أعلنت صراحة رغبتها في إلغاء الهبوط خلال الموسم الحالي.
بيان البقاء
ونشر نادي إسبانيول عبر موقعه الرسمي بيانا، طالب فيه بإلغاء الهبوط في الموسم الحالي من الدوري الإسباني، متعللا بفترة التوقف الطويلة بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد.
وتوقف الدوري الإسباني منذ مارس/آذار الماضي بسبب انتشار فيروس كورونا، قبل أن تعود المسابقة للاستئناف في 11 يونيو/حزيران الماضي، بدون حضور الجماهير.
النادي الكتالوني اعتبر أن الهدف الأساسي من العودة كان إنقاذ الجزء الأكبر من العائدات التليفزيونية، وتجنب التأثيرات السلبية اقتصاديا بسبب توقف المنافسات.
واعتبر إسبانيول أن غياب الجماهير عن الملاعب كان له ضرر بالغ على جميع الأندية، لا سيما على النادي نفسه، بداعي أنه واجه 5 أندية من منافسيه المباشرين على تجنب الهبوط.
وأشار النادي الكتالوني إلى أنه وفالنسيا تعرضا لإصابة العديد من عناصرهما بفيروس كورونا المستجد، وهو ما كان له تأثير عليهما.
إسبانيول أكد أن المسابقة لم تُستكمل في نفس الظروف التي لُعبت فيها قبل التوقف، وهو ما يجعل تطبيق الهبوط على الفرق أمرا غير عادل.
سيناريو مصري
ويعتبر إلغاء الهبوط سيناريو لا يمكن تطبيقه في أي مسابقة انتهت وأُعلن بطلها، في معظم أنحاء العالم.
غير أن الدوري المصري شهد واقعة مماثلة قبل 9 سنوات، وتحديدا في عام 2011، عندما قرر الاتحاد المحلي لكرة القدم إلغاء الهبوط في هذا العام بعد انتهاء المسابقة.
وكان من المُقرر أن تهبط أندية الاتحاد السكندري وسموحة والمقاولون العرب، التي احتلت المراكز الـ3 الأخيرة، لا سيما بعد تتويج الأهلي باللقب.
الأندية اعترضت في ذلك الحين على الهبوط، بداعي التوقف الطويل الذي شهدته الكرة المصرية بسبب الأحداث السياسية، وتأثيره على الفرق بشكل سلبي.
وفي النهاية، قرر الاتحاد المصري لكرة القدم إلغاء الهبوط في هذا الموسم، وتصعيد 3 فرق من دوري الدرجة الثانية، ليستكمل الموسم التالي بـ19 فريقا.