بعد "واقعة المنشار".. 3 عقوبات محتملة على الترجي قبل مواجهة الأهلي
يواجه الترجي التونسي خطر التعرض لعقوبات من قبل الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) على خلفية الأحداث التي شهدتها مواجهة الفريق أمام شبيبة القبائل الجزائري.
وكان ملعب "حمادي العقربي برادس" مسرحا لمواجهات بين فئة من الجماهير المحلية وقوات الأمن، مما أدى لاشتعال النيران بسبب إلقاء الألعاب النارية.
وقامت نفس الفئة المشاغبة أيضا بالاستيلاء على بعض التجهيزات التي كانت موجودة بأحد المستودعات بالملعب، والتي كان من بينها منشار كهربائي.
أحداث الشغب هذه أدانها الاتحاد الأفريقي، الذي أصدر بيانا في هذا الصدد من أجل التنديد بها، متوعدا في الوقت ذاته بإحالة الملف للهياكل المختصة.
وكان الترجي تغلب على شبيبة القبائل بهدفين لهدف بمجموع مباراتي الذهاب والإياب في ربع نهائي دوري أبطال أفريقيا، وسيلاقي في نصف نهائي الأهلي المصري وصيف النسخة الماضية من المسابقة.
ويواجه "شيخ الأندية التونسية" 3 عقوبات محتملة ترصدها "العين الرياضية" عبر التقرير التالي.
اللعب خارج تونس
من الخيارات الممكنة التي يدرسها الهيكل المشرف على الكرة الأفريقية إمكانية نقل مواجهة الترجي المقبلة أمام الأهلي في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا خارج تونس.
وفي حالة إقرار هذه العقوبة، فسيكون الترجي مجبرا على استضافة منافسه المصري بالجزائر مع إمكانية الاستفادة من دعم جماهيره.
اللعب بدون جماهير
الخيار الثاني المطروح من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم هو تثبيت مباراة الأهلي بملعب حمادي العقربي برادس على أن تدور بدون حضور الجماهير.
هذه الإمكانية تبقى ممكنة، ولو أن فريق العاصمة التونسية لا يتواجد تحت طائلة عقوبة إيقاف التنفيذ مثلما كان عليه الحال قبل مباراة وفاق سطيف خلال النسخة الماضية من المسابقة التي لعبها في غياب جماهيره.
إيقاف التنفيذ
الخيار الثالث الذي أشار إليه جملة من رجال القانون يتمثل في تسليط عقوبة مالية مغلظة في حدود 300 ألف دولار مع إيقاف التنفيذ بالنسبة لعقوبة اللعب بدون جماهير.
وفي صورة إقرار هذه الإمكانية، فسيكون بإمكان "شيخ الأندية التونسية" استضافة الأهلي بحضور جماهيره مع إمكانية غلق "الفيراج" (المدرج الجنوبي لأسباب أمنية).