الترجي ضد الإفريقي.. 3 عوامل تشعل ديربي الدوري التونسي
يحتضن ملعب حمادي العقربي برادس يوم السبت المقبل، مباراة ديربي نارية بين الترجي والإفريقي، في قمة الجولة الثالثة من مرحلة التتويج بالدوري التونسي.
ويتصدر "الأحمر والأصفر" صدارة ترتيب الدوري التونسي برصيد 9 نقاط، من فوزين أمام الملعب التونسي والنجم الساحلي، متفوقا بفارق 4 نقاط على غريمه الإفريقي.
ويلاحق "شيخ الأندية التونسية" لقبه الـ33 من البطولة الأبرز في تونس، بينما يبحث الإفريقي عن وضع حد لإخفاقه في التتويج بالدوري المحلي المستمر منذ عام 2015.
وترصد "العين الرياضية" عبر التقرير التالي، 3 عوامل تلهب ديربي الدوري التونسي بين الجارين الترجي والإفريقي.
السهرة الرمضانية
موقعة الديربي تقام لأول مرة في تاريخ المواجهات بين الفريقين خلال سهرة رمضانية، وهو ما يجعل المباراة تحمل طابعا خاصا.
وكانت السلطات الأمنية وافقت على إقامة هذه المباراة في المساء، بعد أن فرضت في مرحلة أولى إجرائها خلال فترة الظهيرة.
يذكر أن جماهير الترجي فقط ستكون حاضرة في ملعب حمادي العقربي برادس، في ظل استمرار تفعيل قرار إجراء مباريات الدوري المحلي بحضور جماهير الفرق المضيفة فقط.
التأكيد أو إعادة توزيع الأوراق
تعتبر مواجهة الديربي هامة للغاية للفريقين في حسابات المنافسة على لقب الدوري المحلي، حيث أن نتيجتها النهائية قد تغير عدة معطيات فيما يتعلق بجدول الترتيب.
فوز الترجي يسمح له بقطع خطوة كبيرة في سباق التتويج باللقب المحلي الأبرز في تونس، باعتباره سيعمق الفارق الذي يفصله عن جميع ملاحقيه.
في المقابل، فإن انتصار الإفريقي سيشعل المنافسة على اللقب بحكم أنه سيقلص الفارق الذي يفصله عن غريمه العاصمي لنقطة وحيدة فقط.
ترسيخ أو فك العقدة
يسعى الترجي لترسيخ عقدة عدم الخسارة خلال المباريات التي يستضيف فيها جاره في الدوري التونسي خلال السنوات الأخيرة.
من جهته يبحث الإفريقي "الضيف" عن فك عقدة عدم الفوز على الترجي، المستمرة منذ عام 2008، تاريخ فوزه بهدف دون رد آنذاك.
وفي آخر 17 مباراة استضاف فيها الترجي منافسه الإفريقي، حقق 12 فوزا مقابل تعادله في 5 مناسبات فقط ولم يخسر.