نهائي أبطال أفريقيا.. 3 عوامل تُرعب الترجي قبل كلاسيكو الأهلي
يسعى الترجي التونسي لاستعادة أمجاده مرة أخرى على مستوى بطولة دوري أبطال أفريقيا، والتتويج باللقب الغائب عن خزائنه منذ نسخة عام 2019.
ويخوض "شيخ الأندية التونسية" مباراتين قويتين أمام الأهلي المصري، من أجل الفوز والتتويج بالبطولة الأقوى على مستوى الأندية الأفريقية لموسم 2023-2024.
وتقام مباراة الذهاب يوم 18 مايو/ أيار على ملعب حمادي العقربي برادس في العاصمة تونس، على أن يلعب الإياب بعدها بأسبوع واحد فقط باستاد القاهرة.
وترصد "العين الرياضية" من خلال التقرير التالي، 3 عوامل تثير مخاوف نادي الترجي وجماهيره قبل نهائي الأحلام أمام الأهلي في دوري أبطال أفريقيا.
لعنة الإصابات
بطل تونس التاريخي يخشى من تكرر لعنة الإصابات قبل مباراتيه أمام الأهلي، مثلما كان عليه الحال في المواجهات السابقة التي خاضها ضد "المارد الأحمر".
وتعرض لاعبين من فريق "الدم والذهب" لإصابتين خلال مباراة الكلاسيكو أمام الصفاقسي، وهما الظهير الأيسر محمد علي بن حميدة ولاعب الوسط المدافع حسام تقا.
وتنتظر الترجي 3 مباريات قوية قبل موقعتي الأهلي، على مستوى دوري وكأس تونس، تباعا أمام الملعب التونسي ومحيط قرقنة والنجم الساحلي.
الإجهاد البدني
جماهير الترجي من جانبها، تخشى لعنة الإجهاد البدني بين صفوف اللاعبين قبل مباراتي الفريق ضد الأهلي، وتأمل في مواجهة الأخير بأعلى حالة بدنية ممكنة.
وبرز التعب بشكل واضح على أداء اللاعبين خلال المباراة الأخيرة أمام الصفاقسي في الدوري التونسي، وهو ما حرم الفريق من توسيع الفارق أمام ملاحقيه المباشرين واكتفى بالتعادل الإيجابي 1-1.
وسيخوض "الأحمر والأصفر" 3 مباريات قوية خلال الأيام الـ7 المقبلة، وهو ما قد ينعكس بشكل سلبي على الأداء البدني للاعبين.
ضغوطات الجماهير
تدفع جماهير الترجي بقوة باتجاه الثأر من الأهلي بعد الهزائم الكبيرة التي تكبدها الفريق أمام غريمه القاهري، منها آخر 4 مباريات على التوالي بنتائج 1-0 و3-0 و3-0 و1-0.
هذه الضغوطات قد تؤثر بشكل سلبي على أداء اللاعبين، خاصة وأنهم سيواجهون منافسا يملك أسبقية معنوية كبيرة عليهم.
ومنذ مباراة العودة في نهائي دوري أبطال أفريقيا 2018، فشل الترجي في تفادي الهزيمة خلال جميع المواجهات التي خضاها أمام منافسه المصري، وخسر 4 من 4.