بقرار صارم.. الترجي التونسي يعلن الحرب على شغب الملاعب
عانى الترجي التونسي بشكل كبير تكرار حالات شغب جماهيره خلال مبارياته ضمن الدوري التونسي ودوري أبطال أفريقيا.
وانعكست هذه الظاهرة بشكل سلبي على الفريق الذي تعرض لعقوبات رياضية ومالية مغرضة من قبل الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) وأيضا الاتحاد التونسي للعبة.
وبعث "شيخ الأندية التونسية" منذ فترة طويلة لجان تفكير من أجل محاصرة ظاهرة الشغب الجماهيري التي باتت تهدد المكاسب التي حققها طوال العقود الماضية.
قرار صارم
وفي هذا الصدد، قررت إدارة الترجي عدم بيع تذاكر خلال المباريات التي سيخوضها الفريق الموسم المقبل تباعا في مسابقات الدوري التونسي والدوري الأفريقي ودوري أبطال أفريقيا.
وسيقتصر الحضور في الملعب على أصحاب الاشتراكات السنوية الذين سيكون بإمكانهم حضور جميع المباريات التي يستضيف فيها فريقها منافسيه المحليين والأفارقة.
وتبعا لذلك، ستملك إدارة النادي بجانب وزارة الداخلية قاعدة بيانات تسمح لها بمحاصرة المشاغبين ومنعهم من دخول الملعب في صورة قيامهم سابقا بحالات شغب.
كما ستمنع هذه الخطوة بعض المندسين من الحضور في بعض المباريات الكبرى، من أجل إثارة الشغب لغايات غير رياضية.
يذكر أن الترجي بدأ في عملية تسويق الاشتراكات السنوية التي ستتراوح أسعارها بين 50 و55 و100 و160 و260 دولارا أمريكيا.
تاريخ حافل
تملك جماهير الترجي تاريخا حافلا مع الشغب في الملاعب، مما جعلها عرضة لعدة عقوبات من قبل الاتحاد الأفريقي لكرة القدم.
وكان الهيكل المشرف على الكرة الأفريقية سلط على الفريق غرامة مالية تقدر بـ300 ألف دولار بعد الأحداث التي حصلت خلال مواجهة أول أغسطس الأنغولي في نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا 2019.
كما منعه من اللعب بحضور جماهيره في نسخة عام 2022 من المسابقة ذاتها بسبب شغب جماهيره خلال مباراة الأهلي المصري في النسخة التي سبقتها.
كما سلط "الكاف" مؤخرا على الترجي عقوبة اللعب دون حضور الجمهور لـ4 مباريات مالية بجانب غرامة مالية قدرها 300 ألف دولار إثر أعمال الشغب التي حصلت خلال مواجهة شبيبة القبائل الجزائري في إياب الدور ربع النهائي لدوري أبطال أفريقيا 2022.