3 عوامل تدعم الترجي ضد صن داونز.. منها الأسبقية التاريخية
يستضيف الترجي التونسي، مساء السبت، نظيره صن داونز الجنوب الأفريقي في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا.
ويبحث نادي "الدم والذهب" عن تجديد العهد مع لقب المسابقة الأبرز في القارة الأفريقية الغائب عن خزائنه منذ نسخة عام 2019.
وسبق لـ"شيخ الأندية التونسية" أن فاز بـ4 نسخ من بطولة دوري أبطال أفريقيا، تحديدا في أعوام 1994 و2011 و2018 و2019.
وترصد "العين الرياضية" 3 عوامل تدعم الترجي أمام صن داونز في ذهاب نصف نهائي أمجد البطولات الأفريقية للأندية.
الأسبقية التاريخية
يملك الترجي أسبقية تاريخية على منافسه الجنوب أفريقي ضمن بطولة دوري أبطال أفريقيا، حيث فاز عليه في مناسبتين مقابل تكبده لهزيمة وحيدة في حين انتهت 3 مباريات بنتيجة التعادل السلبي.
وخلال نسخة عام 2000، التقى الفريقان مرتين ضمن دور المجموعات، وتغلب الترجي في مباراة الذهاب بنتيجة 3-2 قبل أن ينهزم في لقاء العودة 0-2.
وتجدد الموعد بينهما في نسخة عام 2001 ضمن دور المجموعات أيضا، وحسم التعادل السلبي نتيجة المباراتين.
وفي عام 2017، التقى الفريقان مجددا في دور المجموعات وفاز الترجي خارج ملعبه بنتيجة 2-1، بينما انتهت موقعة تونس بالتعادل السلبي.
الجاهزية البدنية
فريق "الدم والذهب" يتواجد في أفضل جاهزية بدنية له بحكم خوضه لعدد قليل من المباريات في الأسابيع الأخيرة ضمن مسابقتي الدوري المحلي ودوري أبطال أفريقيا.
في المقابل، يمر فريق صن داونز بفترة صعبة للغاية من الناحية البدنية، في ظل خوضه لسلسلة من المباريات القوية في ظرف زمني قصير بجانب حالة التشبع التي يعيشها نجومه من جراء خوضهم لعدة مسابقات في الموسم الحالي من بينها كأس أمم أفريقيا.
ويعد العامل البدني حاسما للغاية في مباريات دوري أبطال أفريقيا نظرا للتقارب الكبير في مستوى معظم الفرق من الناحيتين الفنية والتكتيكية.
الملعب والجمهور
يستفيد ممثل كرة القدم التونسية من عاملي الملعب والجمهور اللذين قد يساعدانه على تحقيق نتيجة إيجابية في مباراة الذهاب أمام صن داونز.
وسيخوض الترجي موقعة رادس بحضور 30 ألف مشجع من جماهيره، من بينهم أكثر من 17 ألف متفرج قاموا باقتطاع اشتراكاتهم قبل ضربة انطلاق الموسم الجديد.