3 أسباب.. لماذا يفضل الترجي المدربين "أبناء النادي"؟
واصل الترجي التونسي التعويل على "أبناء النادي" في منصب المدير الفني، بعد تعيين راضي الجعايدي مدربا للفريق في الموسم المقبل.
وكان نادي العاصمة التونسية أعلن، الأربعاء الماضي، تعيين نجمه السابق راضي الجعايدي، المدرب الأسبق لشباب ساوثهامبتون الإنجليزي، مديرا فنيا جديدا للفريق.
وسيخلف الجعايدي زميله السابق، معين الشعباني، الذي درب الفريق خلال الفترة بين 2018 و2021، وقبلهما أشرف النجم السابق خالد بن يحيى على تدريب الفريق.
"العين الرياضية" ترصد عبر التقرير التالي الأسباب التي دفعت الترجي التونسي لتفضيل "أبناء النادي" في منصب المدير الفني.
روح الانتماء
يفضل "شيخ الأندية التونسية" منح الفرصة لأبنائه بسبب روح الانتماء لديهم، مما يجعلهم يبذلون مجهودات كبيرة لتحقيق أهداف النادي
ويسعى الترجي التونسي للاستثمار في أبنائه المدربين، بهدف مساعدة الإدارة على ترسيخ عقلية الوفاء والدفاع عن ألوان النادي لدى اللاعبين.
النجاحات السابقة
نجح كل المدربين من أبناء الترجي التونسي في تحقيق نتائج رائعة مع الفريق طوال العقدين الماضين.
ولعب خالد بن يحيى دورا كبيرا في فوز الفريق بثنائية الدوري والكأس في موسم 2005-2006، كما أسهم نبيل معلول في فوز الفريق بثلاثية الدوري والكأس ودوري أبطال أفريقيا في عام 2011.
من جهته، حقق معين الشعباني إنجازا تاريخيا بقيادة الفريق للفوز بنسختين متتاليتين من دوري أبطال أفريقيا، فضلا عن الفوز بعدة ألقاب محلية.
المعرفة بأجواء النادي
يفضل الترجي التونسي منح الفرصة لأبنائه لتدريب الفريق، نظرا لمعرفتهم الكبيرة بأجواء وعقلية النادي، مما يمكنهم من ربح الوقت، مقارنة بباقي المدربين التونسيين أو الأجانب.
ويجمع العديد من الملاحظين أن الضغوطات المتواجدة في نادي "الدم والذهب" تقتضي توفر مدرب يعرف أجواء الفريق بشكل جيد، وقادر على التعامل معها بشكل إيجابي.