من واشنطن لأديس أبابا.. ما فعل الإثيوبيون لتأييد آبي أحمد؟
عدة مدن إثيوبية تشهد منذ السبت الماضي مسيرات عفوية مؤيدة وداعمة لرئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد
خرج عشرات الإثيوبيين من سكان مدينة جيما بإقليم أوروميا، الإثنين، بمسيرات عفوية لاستقبال رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، والرئيس الإريتري أسياس أفورقي، خلال زيارتهما للمدينة.
وفي مشهد احتفالي يعبر عن التأييد والمساندة لرئيس الوزراء الإثيوبي، هتف المشاركون مؤيدين لآبي أحمد ، في مسيرة تضامنية قوية ضجت بها منطقة الاستقبال .
وأظهر مقطع فيديو حشودا جماهيرية تهتف مؤيدة لرئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد .
ووصل الرئيس الإريتري أسياس أفورقي، الإثنين، إلى مدينة جيما بإقليم أوروميا، في زيارة رسمية تستمر 3 أيام، بدعوة من آبي أحمد.
ومنذ السبت تشهد عدة مدن إثيوبية مسيرات عفوية، مؤيدة وداعمة لرئيس الوزراء الإثيوبي وبخاصة في العاصمة أديس أبابا ومدينة هرر حاضرة إقليم هرر شرق إثيوبيا .
وانطلقت هذه المسيرات السلمية المؤيدة بالعاصمة أديس أبابا، حيث جاب العشرات الشوارع الرئيسية بأديس أبابا وهم يحملون صورا لآبي أحمد ، كما رفع المشاركون لافتات من بينها" أشيد بالتغيير وأدعم إثيوبيا" ، و"ندعم آبي أحمد وحكومته" .
وعبرت بعض المناطق بالعاصمة أديس أبابا، عن تضامنها بحملة نظافة وبخاصة منطقة " بولي بأديس أبابا " حيث نظم عدد من سكان المنطقة حملة نظافة الطرق، تعبيرا عن تأييديهم لرئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد .
وكذلك شارك سكان منطقة "يكا" في أديس أبابا، بمسيرة سلمية مدعومة بعملية تنظيف، مؤكدين مواصلتهم دعم التحول في إثيوبيا.
كما شهدت مدينة هرر ، حاضرة إقليم هرر شرق إثيوبيا ، مسيرات مماثلة مؤيدة لرئيس الوزراء آبي أحمد ، حيث رفع المشاركون، لافتات بينها: "قف بجانب قائد التغيير آبي أحمد لضمان ازدهار بلادنا"، و"نحن مع من يشيد الطرق لا مع من يغلقها"و" ولا يمكن النهوض بالبلاد إلا بالحوار".
كما أكد المشاركون رفضهم لأي تعاون لما أسموهم بالقوى التخريبية ،رافضين كل أنواع العنف والتعبير بإغلاق الطرق معتبرين ذلك نهجا غير حضاري .
وفي ذات السياق شهدت بعض المدن الأمريكية مسيرات تأييد مماثلة، أكدت مساندتها ودعمها لرئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد .
وتأتي المسيرات العفوية في ظل حالة توتر سياسي تعيشه إثيوبيا، ما بين قوى المعارضة وحزب الازدهار الذي يتزعمه رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد ، بسبب تأجيل الانتخابات العامة بالبلاد جراء كورونا .
وتصاعد ذلك الخلاف في أعقاب إجراء جبهة تحرير تجراي انتخابات لم تعترف بها أديس أبابا ، فضلا عن بعض الدعوات المنادية بالعصيان وعدم شرعية حكومة آبي أحمد بانتهاء أجلها في الـ5 من أكتوبر الجاري.
وبالرغم من ذلك أعلن المجلس الفيدرالي الإثيوبي " السلطة الدستورية " التمديد لحكومة آبي أحمد وجميع حكومات الأقاليم حتى موعد إعلان الانتخابات والتي من المتوقع أن يعلن عنها المجلس الانتخابي الإثيوبي بعد موافقة البرلمان