بوريل: إثيوبيا لا يمكن أن تفكك وأمنها مهم لأوروبا
الممثّل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية أكد أن الاتحاد الأوروبي يريد أن يكون أفضل شريك لأفريقيا بشكل عام وإثيوبيا بشكل خاص
قال الممثّل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية نائب رئيس المفوضية الأوروبية جوزيب بوريل إن أمن وازدهار إثيوبيا "أمر مهم بالنسبة للاتحاد الأوروبي".
وأضاف بوريل، خلال مؤتمر صحفي اليوم السبت، في ختام زيارة له إلى إثيوبيا إن أي تطورات وتوترات سياسية في إثيوبيا يتأثر بها الاتحاد الأوروبي.
وأوضح أن الاتحاد الأوروبي يريد أن يكون أفضل شريك لأفريقيا بشكل عام وإثيوبيا بشكل خاص.
وشدد المسؤول الأوروبي البارز على أن أي عدم استقرار لإثيوبيا لن يتأثر الشعب الإثيوبي وحده وإنما شعوب المنطقة كلها والاتحاد الأوروبي كذلك.
وقال بوريل إن حالة التوتر التي طرأت على المشهد السياسي في إثيوبيا لا يمكن أن تفكك الدولة الإثيوبية.
وأردف: "إثيوبيا دولة كبيرة ومهمة بالمنطقة، بالتالي أمنها وازدهارها لهما أهمية كبيرة بالنسبة لنا نحن الأوروبيون، لأنه يؤثر علينا بشكل مباشر".
وأكد بوريل أن إثيوبيا في طريقها لتعزيز الإصلاحات المهمة والتغيير صعب دائما، لأنه يجلب عدم اليقين والتوترات وأحيانًا العنف.
كان الممثّل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية قد وصل إثيوبيا، الخميس الماضي، في زيارة رسمية التقى خلالها رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، ورئيسة إثيوبيا سهلى ورق زودي، ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي.
وشارك بوريل بندوة بمقر الاتحاد الأفريقي بالعاصمة أديس أبابا ناقشت دور الإعلام في تعزيز إسكات البنادق في أفريقيا، ودعم التحول الديمقراطي، وتفنيد الأخبار الكاذبة وخطاب الكراهية بأفريقيا.
ويعتبر الاتحاد الأوروبي استقرار إثيوبيا أمرا مهما جدا كدولة فاعلة في منطقة القرن الأفريقي، فضلا عن التعاون القائم بينهما في مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية.
وزار بوريل، الخميس، مخيما للنازحين في إقليم الصومال الإثيوبي يأوي نحو 80 ألف نازح وقدم مساعدات طبية من الاتحاد الأوروبي.
aXA6IDMuMTI4LjMxLjIyNyA= جزيرة ام اند امز