"كورونا" يفك قيود 4 آلاف سجين بإثيوبيا
القرار شمل النساء المرضعات والسجناء الذين تبقى لهم فترة عام أو أقل، فيما لم يشمل المدانين بتهمة القتل.
أعلنت إثيوبيا، الأربعاء، إطلاق سراح 4011 سجينا في إطار جهود منع تفشي فيروس كورونا المستجد بالبلاد.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي اليوم للنائب العام الإثيوبي، أدانش أبيبي، تحدثت خلاله عن ملابسات القرار وأسبابه.
وقالت أبيبي إن القرار يأتي في إطار جهود الحكومة للتصدي لتفشي كورونا بالبلاد، وشمل 5 سجون منها 2 بالعاصمة أديس أبابا و3 في الأقاليم الأخرى (لم تحددها).
وأوضحت أن القرار شمل النساء المرضعات والسجناء الذين تبقى لهم فترة عام أو أقل، فيما لم يشمل المدانين بتهمة القتل.
وأضافت أن من بين المفرج عنهم صحفيا و20 من المتهمين في قضايا فساد، وعددا من الأجانب كانوا متهمين في قضايا تهريب البضائع والمخدرات.
وأشارت إلى أن هذا الإفراج تم على طريقتين الأولى العفو والأخرى تجميد البلاغ.
وأكدت أن الحكومة تعمل مع الجهات المختصة في مراقبة الأوضاع الصحية في جميع سجون البلاد.
والثلاثاء، طالبت الحكومة الفيدرالية في إثيوبيا موظفيها بالعمل عن بعد اعتبارا من اليوم الأربعاء حتى إشعار آخر، وذلك في إطار جهود البلاد للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.
وشدد مجلس الوزراء برئاسة آبي أحمد على الالتزام بجميع الإجراءات التي اتخذتها الحكومة الفيدرالية بشأن فيروس كورونا بإثيوبيا.
وأمس، أعلنت وزارة الصحة الإثيوبية، تشخيص حالة جديدة واحدة بفيروس كورونا المستجد، لإثيوبي يبلغ من العمر 34 عاما ليرتفع عدد الإصابات بكورونا في البلاد إلى 12 حالة.
والإثنين، قرّرت الحكومة الإثيوبية إغلاق جميع الحدود البرية للبلاد كتدبير جديد لمواجهة فيروس كورونا.
وبحسب بيان لرئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، فإنه سيتم تنفيذ حجر صحي لمدة 14 يوما على جميع القادمين عبر المطارات.
وأغلقت الحكومة الإثيوبية، الأسبوع الماضي، المدارس وحظرت الأنشطة الرياضية والتجمعات لمدة 15 يوما، وذلك للحد من تفشي كورونا.
aXA6IDMuMTM5LjIzOS4xNTcg
جزيرة ام اند امز