"مطارات تيغراي" هدفا للحكومة الإثيوبية مع التزامها بـ"الحل السلمي"

أعلنت الحكومة الإثيوبية عزمها اتخاذ تدابير للسيطرة على مرافق سيادية في إقليم تيغراي شمالي البلاد، في خطوة قد تذكي الصراع الدائر هناك.

وقالت الحكومة الإثيوبية إنها ملتزمة بالحل السلمي للصراع المحتدم مع جبهة تحرير تيغراي لكن في الوقت نفسه أكدت أن واجبها الدستوري يملي عليها حماية سيادة إثيوبيا وسلامتها الإقليمية، لا سيما فيما يتعلق بمجالها الجوي.

وأوضحت أنها تعتزم اتخاذها تدابير ستمكنها من السيطرة على جميع المطارات والمرافق الفيدرالية والمنشآت الأخرى بإقليم تيغراي الذي يشهد صراعا بين قوات الجيش الحكومي الفيدرالي ومقاتلي "جبهة تحرير تيغراي" .

وذكر بيان صادر عن مكتب الاتصال الحكومي الفيدرالي اليوم الإثنين اطلعت عليه "العين الإخبارية"، أن "الحكومة مجبرة على اتخاذ تدابير دفاعية لحماية سيادة البلاد وسلامتها من ما أسمته الهجمات المتكررة التي تشنها جبهة تحرير تيغراي بالتعاون مع القوى الأجنبية المعادية لإثيوبيا"، من دون أن تسمي تلك القوى.

وأكد البيان التزام الحكومة الإثيوبية بالحل السلمي للصراع الدائر شمالي البلاد، من خلال محادثات سلام يقودها الاتحاد الأفريقي، وقال هناك حاجة إلى تسوية شاملة عن طريق التفاوض من شأنها أن تحقق السلام الدائم في البلاد.

وأوضحت الحكومة الإثيوبية من خلال بيان مكتب الاتصال أن قوات الجيش الإثيوبي تلتزم التزاما صارما بجميع القواعد والمبادئ ذات الصلة للقانون الإنساني الدولي وتسعى لتفادي العمليات القتالية داخل المناطق الحضرية لمنع وقوع إصابات بين المدنيين.

وقال البيان إن حكومة إثيوبيا تعمل بشكل وثيق مع العاملين في المجال الإنساني لضمان وصول المساعدات الإنسانية في المناطق الخاضعة لسيطرتها ولضمان سلامة العاملين في المجال الإنساني .