بومبيو يبحث بإثيوبيا العلاقات الثنائية والأمن بمنطقة القرن الأفريقي
وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو نقل لرئيسة إثيوبيا تأكيدات دعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب
بحث وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، الثلاثاء، مع مسؤولين إثيوبيين في أديس أبابا العلاقات الثنائية والأمن بمنطقة القرن الأفريقي.
جاء ذلك خلال لقائه رئيسة البلاد سهلى ورق زودي ورئيس الوزراء آبي أحمد ونظيره الإثيوبي جيدو أندارجاشو، خلال زيارته التي بدأت أمس الإثنين، وتستمر لمدة 3 أيام في ختام جولة أفريقية بدأها السبت من السنغال ثم أنجولا.
وقال وزير الدولة للشؤون الخارجية الإثيوبية رضوان حسين إن رئيسة البلاد استقبلت، الثلاثاء، بومبيو، حيث تناول اللقاء العلاقات الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأضاف حسين، في تصريحات للصحفيين، أن وزير الخارجية الأمريكي نقل لرئيسة إثيوبيا تأكيدات دعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المستمر للإصلاحات الجارية في أديس أبابا.
وأوضح أن بومبيو أكد كذلك سعي الولايات المتحدة إلى تشجيع وتوفير الدعم لمستثمرين أمريكيين للاستثمار والقيام بأعمال تجارية في إثيوبيا.
وأشاد بومبيو بجهود إثيوبيا للحفاظ على السلام والاستقرار في منطقة القرن الأفريقي، وتعهد بمواصلة الولايات المتحدة مساندة جهود أديس أبابا في تعزيز السلم والأمن.
كما التقى وزير الخارجية الأمريكي، اليوم، رئيس الوزراء آبي أحمد، وبحث معه تعزيز العلاقات بين إثيوبيا والولايات المتحدة.
وتناول اللقاء أيضا "مواصلة تعزيز مجالات التعاون، والقضايا الإقليمية، وكذلك الإصلاح في إثيوبيا".
كما التقى وزير الخارجية الأمريكي نظيره الإثيوبي، حيث تناول اللقاء القضايا الثنائية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
ويعقد بومبيو، ظهر اليوم الثلاثاء، مؤتمرا صحفيا مشتركا مع نظيره الإثيوبي حول مختلف القضايا التي سيتم مناقشتها بين البلدين، ويخاطب، الأربعاء، اللجنة الاقتصادية لأفريقيا التابعة للأمم المتحدة في أديس أبابا.
وتعد جولة بومبيو الأفريقية الأولى من قبل مسؤول في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منذ نحو عامين إلى إثيوبيا.
وكان وزير التجارة الأمريكي ويلبر روس قد زار كلا من إثيوبيا وكينيا وكوت ديفوار وغانا، في يونيو/حزيران 2018 وتعهد وقتها بتسهيل الولايات المتحدة التعاون الاقتصادي مع القطاع الخاص في القارة السمراء.
كما زار وزير الخارجية السابق ريكس تيلرسون إثيوبيا في مارس/آذار 2018 ضمن جولة شملت جيبوتي وكينيا وتشاد ونيجيريا.
وقال بومبيو للصحفيين الذين يرافقونه خلال الزيارة إنه يريد التحدث إلى القادة في الدول الأفريقية الثلاث والاتحاد الأفريقي حول تشجيع الإصلاحات الاقتصادية لزيادة الوصول إلى الأسواق ومكافحة الفساد وتعزيز سيادة القانون.
وتمثل تصريحات وزير الخارجية الأمريكي تشجيعا كبيرا لرئيس الوزراء آبي أحمد الذي يدفع إلى تحرير الاقتصاد من خلال خصخصة احتكارات الدولة لعدد من الشركات الكبرى.
وتابع بومبيو: "الولايات المتحدة قد تقدم أيضا مساعدة فنية للمساعدة في تحفيز هذه الإصلاحات".
ووصف الدول الثلاث بأنها في مراحل مختلفة من التنمية في انتقالها إلى الديمقراطية والاستقرار.
وشملت الموضوعات الرئيسية التي ناقشها وزير الخارجية الأمريكي في جولته الأفريقية تشجيع التجارة مع الولايات المتحدة والحكم الرشيد وسيادة القانون وتعزيز الأمن والشراكة الاقتصادية.
ويتطلع المسؤولون الأفارقة إلى زيادة الاستثمارات الأمريكية وتعزيز التعاون الاقتصادي مع واشنطن في مختلف المجالات، فضلا عن التنسيق في مواجهة التحديات الأمنية ومكافحة الإرهاب.
aXA6IDMuMTQ1LjcyLjQ0IA== جزيرة ام اند امز