بومبيو يصل إلى أديس أبابا في ختام جولة أفريقية شملت أنجولا والسنغال
وزير الخارجية الأمريكي سيلقي الأربعاء خطابا باللجنة الاقتصادية لأفريقيا التابعة للأمم المتحدة في أديس أبابا
وصل وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا في وقت متأخر من ليل الإثنين، في ختام جولة أفريقية بدأها السبت بالسنغال وأنجولا، في محاولة لإعادة تأكيد الشراكة الأمريكية الأفريقية.
وكان في استقبال بومبيو بمطار أديس أبابا وزير الخارجية الإثيوبي غدو اندرجاتشاو، والسفير الأمريكي بأديس أبابا مايكل رينور، وعدد من المسؤولين الحكوميين.
ويلتقي بومبيو، خلال زيارته لأديس أبابا، كبار المسؤولين في الحكومة الإثيوبية ورئيسة البلاد سهلي ورق زودي ورئيس الوزراء آبي أحمد، لمناقشة الأمن الإقليمي ودعم أجندة الإصلاح السياسي والاقتصادي لهذا البلد، كما سيلتقي رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي.
- بومبيو في السنغال لبحث جهود منع انتشار الإرهاب غرب أفريقيا
- بومبيو يبدأ السبت جولة أفريقية تشمل السنغال وإثيوبيا وأنجولا
ومن المنتظر أن يعقد بومبيو، ظهر اليوم الثلاثاء، مؤتمرا صحفيا مشتركا مع نظيره الإثيوبي حول مختلف القضايا التي سيتم مناقشتها بين البلدين.
كما سيخاطب، الأربعاء، اللجنة الاقتصادية لأفريقيا التابعة للأمم المتحدة في أديس أبابا.
وتعد جولة بومبيو الأفريقية الأولى من قبل مسؤول في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منذ 19 شهرا إلى السنغال وأنجولا وإثيوبيا.
وكان وزير التجارة الأمريكي ويلبر روس قد زار كلا من إثيوبيا وكينيا وكوت ديفوار وغانا، وتعهد وقتها بتسهيل الولايات المتحدة التعاون الاقتصادي مع القطاع الخاص في القارة السمراء.
وقال بومبيو للصحفيين الذين يرافقونه خلال الزيارة إنه يريد التحدث إلى القادة في الدول الأفريقية الثلاث والاتحاد الأفريقي حول تشجيع الإصلاحات الاقتصادية لزيادة الوصول إلى الأسواق ومكافحة الفساد وتعزيز سيادة القانون.
وتمثل تصريحات وزير الخارجية الأمريكي تشجيعا كبيرا لرئيس الوزراء آبي أحمد الذي يدفع إلى تحرير الاقتصاد من خلال خصخصة احتكارات الدولة لعدد من الشركات الكبرى.
وتابع بومبيو: "الولايات المتحدة قد تقدم أيضا مساعدة فنية للمساعدة في تحفيز هذه الإصلاحات".
ووصف الدول الثلاث بأنها في مراحل مختلفة من التنمية في انتقالها إلى الديمقراطية والاستقرار.
وتشمل الموضوعات الرئيسية التي سيناقشها وزير الخارجية الأمريكي في جولته الأفريقية تشجيع التجارة مع الولايات المتحدة والحكم الرشيد وسيادة القانون، وتعزيز الأمن والشراكة الاقتصادية.
ويتطلع المسؤولون الأفارقة إلى زيادة الاستثمارات الأمريكية وتعزيز التعاون الاقتصادي مع واشنطن في مختلف المجالات، فضلا عن التنسيق في مواجهة التحديات الأمنية ومكافحة الإرهاب.
يذكر أن وزير الخارجية السابق ريكس تيلرسون قد زار إثيوبيا في مارس/آذار 2018 ضمن جولة شملت جيبوتي وكينيا وتشاد ونيجيريا.
aXA6IDE4LjIyMy4yMzcuMjQ2IA== جزيرة ام اند امز