في اليوم العالمي للقهوة.. رسالة من ملوك "البن" في إثيوبيا
هنأت هيئة القهوة والشاي الإثيوبية الجمعة، جميع محبي ومنتجي ومصدري وأسرة البن الإثيوبي باليوم العالمي للقهوة.
ويحتفي عشاق القهوة حول العالم باليوم العالمي للقهوة في الأول من أكتوبر/ تشرين الأول من كل عام، وهو المشروب الأكثر شعبية بين الشعوب.
وقالت الهيئة في رسالة لها نشرتها على مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" بمناسبة اليوم العالمي للقهوة، إن الاحتفال باليوم العالمي للقهوة جاء بهدف الترويج للقهوة والاحتفال بها كمشروب، والتجارة العادلة لها وزيادة الوعي بمحنة مزارعي البن.
وأشارت الهيئة، إلى أن منظمة البن الدولية قررت إطلاق أول يوم رسمي للقهوة في ميلانو في 1 أكتوبر عام 2015.
وقال ساهلماريام جبرمدهن، مدير العلاقات العامة بهيئة القهوة والشاي الإثيوبية، إن الهيئة تحتفل باليوم العالمي للقهوة كل عام، إلا أن الاحتفالات تاثرت في العامين الماضيين بسبب تفشي كورونا.
وأضاف ساهلماريام جبرمدهن لـ"العين الإخبارية "أن الهيئة تعودت على عقد مؤتمرات دولية يشارك فيها خبراء وتجار وأصحاب المقاهي ذات ماركات دولية بالاضافة إلى التجار والمزارعين والمصدرين .
وقال جبرمدهن، إن المكانة العالية للقهوة الإثيوبية وكونها ماركة عالمية لم يكن أمرا سهلا.
ونشرت هيئة القهوة والشاي الإثيوبية، تقريرا مفصلا حول القهوة الإثيوبية وفوائدها الاجتماعية والاقتصادية، وقالت إن البلاد في العام الماضي استطاعت أن تبيع كيلو القهوة الإثيوبية مقابل 407 دولارات، وفي العام الجاري مقابل 330 دولارا.
وأكد التقرير، على أن جميع المزارعين الآن يفهمون تمامًا قيمة الجودة للقهوة الإثيوبية، بعد أن قامت الهيئة بإجراء مجموعة واسعة من أنشطة التوعية في جميع مناطق إنتاج البن.
وشاركت حوالي 140 شركة قهوة من 26 دولة خلال شراء القهوة الإثيوبية في مسابقة 2020. هذا العام بحضور 171 مشتريا من 33 دولة.
كما أن الهيئة استطاعت أن تحقق نجاحات كبير من حيث إنشاء كلية متخصصة تدرس البن الإثيوبي، بعد أن نجحت هيئة القهوة والشاي في تدريب مهنيين في معمل ومركز تدريب على أحدث طراز للقهوة، وعندما نبدأ في تخريج خبراء القهوة لدينا فإن صناعة القهوة ستأخذ خطوة إلى الأمام، وفق التقرير الذي نشرته هيئة القهوة والشاي الإثيوبية بمناسبة اليوم العالمي للقهوة.
وتعود جذور اكتشاف القهوة إلى إثيوبيا، على يد راعي أغنام من قبيلة "الأورومو"، الذي اكتشف الأثر المنشط لنبات حبوب القهوة.
ولاحظ الراعي في إحدى هضاب إثيوبيا أن قطيع الماعز يقفز بنشاط غير معهود ويتسلق الصخور بسرعة غير مألوفة، كلما أكلت الماعز من ثمار شجيرات، فبادر هو إلى تذّوقها وراح يشعر بحيوية زائدة وطاقة قوية لم يعتدها من قبل.
aXA6IDMuMTM1LjIwNi4yMjkg جزيرة ام اند امز