150 ألف مشرف.. استعدادات إثيوبيا للانتخابات على قدم وساق
أعلن مجلس الانتخابات الإثيوبي، الأربعاء، تخصيص 150 ألف مسؤول انتخابي للإشراف على إجراء الاقتراع العام في البلاد في 21 يونيو حزيران.
وقالت سوليانا شيملس، مستشارة الاتصالات بمجلس الانتخابات الإثيوبي، وهو هيئة دستورية مستقلة، إن المجلس يعمل على تدريب 150 ألفا من مسؤولي الانتخابات بهدف تنويرهم حول عملية إدارة الاقتراع وإجرائه بطريقة ديمقراطية نزيهة وعادلة.
وأضافت أن المجلس بدأ في إرسال مواد تدريب مسؤولي الانتخابات إلى مراكز مختلفة من أقاليم البلاد، والتي من المقرر أن تشهد عملية الاقتراع.
وقالت المسؤولة الإثيوبية إن تدريب مسؤولي الانتخابات، يساعد على تنفيذ الإجراءات الانتخابية بشكل صحيح.
ووفق بيان سابق للمجلس الوطني للانتخابات، فإن نحو 36 مليون ناخب سجلوا أنفسهم في أكثر من 48 ألف مركز اقتراع بمختلف الدوائر الانتخابية في البلاد.
والسبت الماضي، وصل وفد الاتحاد الأفريقي لمراقبة الانتخابات الإثيوبية، إلى أديس أبابا، استعدادا للاقتراع، بحسب وكالة الأنباء الإثيوبية الرسمية.
وذكر بيان سابق الاتحاد الأفريقي أن الوفد المكون من 8 أعضاء، سيرصد المناخ السياسي للعملية الانتخابية في إثيوبيا، والإطار القانوني المنظم لها، وشفافيتها وفاعلية التحضير لها وإدارتها.
وأشار البيان إلى أن هناك مجموعة أخرى من المراقبين ستصل إلى العاصمة الإثيوبية في وقت لاحق، لافتا إلى أن الوفد من ضمن مهامه أيضا مراقبة وسائل الإعلام وحرية تغطية الانتخابات وحماية حقوق الفاعلين بالانتخابات.
وكانت الخارجية الإثيوبية أعلنت عن اعتماد 9 مجموعات دولية لمراقبة الانتخابات، وهي: الاتحاد الأفريقي، والمجتمع المدني الروسي، والبعثات الدبلوماسية لكل من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا بأديس أبابا، و"القوة الاحتياطية لشرق أفريقيا"، إضافة إلى "المعهد الوطني للديمقراطية" بالولايات المتحدة الأمريكية، و"المعهد الجمهوري الدولي" الذي يتخذ من واشنطن مقرا له، و"المعهد الانتخابي للديمقراطية المستدامة" في أفريقيا، وخبراء من الاتحاد الأوروبي الذي ألغى مشاركته.