بالكمامات.. أفورقي وآبي أحمد يدشنان مشروعا لتعزيز العلاقات
الرئيس الإريتري أشاد بمشروع الري الذي شارك في تدشينه بإثيوبيا، مؤكدا أنه سيساعد في التبادل التجاري بين البلدين.
شارك الرئيس الإريتري أسياس أفورقي رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، الإثنين، في تدشين مشروع "مقي – باتو" لتنمية الري بإقليم أوروميا بما يسهم في تعزيز العلاقات بين البلدين.
وأظهرت الصور الرئيس الإريتري ورئيس الوزراء الإثيوبي وهما ملتزمان بارتداء الكمامات ضمن الإجراءات المتبعة لمواجهة فيروس كورونا.
وبجانب أفورقي وآبي أحمد، وزير الخارجية الإرتري عثمان صالح ورئيس الوزراء الإثيوبي السابق هيلي ماريام دسالين، ووزير الري الإثيوبي سليشي بقلي، وحاكم إقليم أوروميا شملس أبديسا.
وأشاد الرئيس الإريتري أسياس أفورقي، في كلمة مقتضبة له، بمشروع الري الذي شارك في تدشينه بإثيوبيا، مؤكداً أنه سيساعد في التبادل التجاري بين البلدين ويعد نموذجاً لتعزيز الشراكة التنموية.
كما زار الرئيس الإريتري برفقة رئيس الوزراء الإثيوبي، اليوم، محطة تنمية الشتيلات بمحلية دوجدا في إقليم أوروميا ومشروعات أخرى.
من جانبه، قال رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، إن المشروع يعد فرصة كبيرة لتوفير الأمن الغذائي لأبناء المنطقة، مضيفا أنه سيسهم في دخل المزارعين وسيساعدهم عند تأخر موسم الأمطار.
وأكد آبي أحمد أن بلاده تخطط لإنشاء مشروعات مشابه في مختلف الأقاليم بالبلاد، لافتاً إلى أن حكومته تهدف لتوزيع أكثر من 10 آلاف من مضخات المياه للمزارعين.
ولفت إلى أن حكومته ترى العمل في 3 محاور أساسية لتعزيز التنمية بالبلاد ودعم المزارعين وزيادة الإنتاج والإنتاجية، قائلا: "لدينا 3 محاور أساسية تتمثل في الاستفادة من القوى البشرية والأراضي الزراعية الشاسعة، والأمطار الغزيرة التي تتمتع بها بلادنا".
ومشروع "مقي - باتو" لتنمية الري بإقليم أوروميا الذي تم تدشينه اليوم، بدأ العمل فيه قبل 8 سنوات بتكلفة بلغت 292 مليون بر إثيوبي (نحو 8.8 مليون دولار أمريكي).
ويهدف المشروع في مرحلته الأولى إلى تنمية ألفي هكتار من الأراضي الزراعية، فيما تهدف المرحلة الثانية (قيد التنفيذ) إلى تنمية 15 ألف هكتار.
ووصل أفورقي إلى أديس أبابا، الأحد، في زيارة رسمية لإثيوبيا تستمر يومين، في أول ظهور علني للرئيس الإريتري بعد شائعة وفاته.
وتعد الزيارة هي الخامسة بعد إنهاء البلدين خلافاتهما في يوليو/تموز 2018، وتوقيعهما اتفاق مصالحة تاريخيا أنهى نزاعا طال لأكثر من عقدين من الزمن.
وفي 25 ديسمبر/كانون الأول الماضي، زار أفورقي أديس أبابا؛ إذ كانت أول زيارة في 14 يوليو/تموز 2018، وافتتح خلالها سفارة بلاده لدى أديس أبابا، والتي جاءت بعد انقطاع العلاقات بين البلدين عقب اندلاع الحرب بينهما عام 1998.
aXA6IDUyLjE1LjIzMy44MyA= جزيرة ام اند امز