بالصور.. "غضب استثنائي" لنهر أواش الإثيوبي
غرقت العديد من المناطق في إقليم أوروميا في مياه فيضانات نهر أواش بعدما ارتفع منسوب المياه بشكل كبير في واقعة تعد استثنائية
أغرقت مياه فيضانات نهر أواش العديد من المناطق في إقليم أوروميا الإثيوبي، بعدما ارتفع منسوب المياه بشكل كبير في واقعة تعد استثنائية، ما تسبب ذلك في تشريد مئات الأسر، إلى جانب غمر المياه لمئات المنازل.
وتظهر الصور الواردة من المناطق التي غمرتها المياه أوضاعا مأساوية للمتضررين والنازحين من الفيضانات بنهر أواش، بعد خروج النهر عن مساره وغمر المياه لمناطق عدة في إقليم أوروميا.
وقال سكان من المناطق المتضررة لـ"العين الإخبارية"، إن نهر أواش اجتاح عدة مناطق من مدن فنتالي ومرتي، وأديس كتما، وبادر، ومتهارا بعد فيضان النهر، ما أدى لتشرد المئات، ومعاناتهم من أوضاع صعبة بعد اجتياح المياه منازلهم.
وتعد مدينة "متهارا" من أكثر المناطق التي تضررت بفيضان نهر أواش الذي غمر المدينة، وطرقاتها ومساكنها والتي تحتضن أكبر مصانع السكر.
وتقع مدينة "متهارا" على بعد 196 كيلومترا شرق العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، وهي إحدى مدن إقليم أوروميا، أكبر أقاليم إثيوبيا مساحة وأكثرها سكانا.
وتأتي أهمية المدينة من توسطها لطرق رئيسية تربط بين مدينة أداما حاضرة إقليم أوروميا، والعاصمة أديس أبابا، ومدينة أواش على الطريق القومي إلى دولة جيبوتي المجاورة.
ومطلع أغسطس الماضي، نزح نحو 49 ألف إثيوبي بإقليم عفار، شرق إثيوبيا، جراء الأمطار الغزيرة وفيضانات نهر أواش المنحدر من جنوب البلاد.
وقال مدير الإنذار المبكر والاستجابة للطوارئ بالإقليم، عيداحيس ياسين، إن 7 محليات في إقليم عفار تقع على طول حوض نهر أواش، ما يعرضها لخطر الفيضان، مشيرا إلى أن 6 منها غمرها الفيضان بالفعل.
وأوضح المسؤول الإثيوبي أنه على الرغم من الجهود التي بذلتها هيئة حوض نهر أواش للوقاية من الفيضانات، بالتعاون مع الحكومات الفيدرالية، إلا أن الدمار وقع حاليا بسبب هطول الأمطار الغزيرة التي وصفها بـ"غير المعتادة"، مؤكدا أن الأضرار طالت المحاصيل الزراعية والحيوانات بالمنطقة.
وأضاف أن حوالي 63 ألف شخص معرضون لخطر الفيضانات، بينما سيواجه 44 ألفا ممن يعيشون على ضفاف نهر أواش خطر النزوح.
aXA6IDMuMTQ3LjEzLjIyMCA=
جزيرة ام اند امز