في مسعى لإحباط مُخطط تنظيم الحمدين، لإفشال المفاوضات الجارية في السودان بين قادة المعارضة السودانية والمجلس العسكري الانتقالي الحاكم، سارعت السلطات الإثيوبية باستدعاء جبريل إبراهيم رئيس حركة العدل والمساواة السودانية للتحقيق معه.
في مسعى لإحباط مُخطط تنظيم الحمدين، لإفشال المفاوضات الجارية في السودان بين قادة المعارضة السودانية والمجلس العسكري الانتقالي الحاكم، سارعت السلطات الإثيوبية باستدعاء جبريل إبراهيم رئيس حركة العدل والمساواة السودانية للتحقيق معه.
سبب التحقيق كان لقاءه بالسفير القطري وعناصر من مخابرات تنظيم الحمدين في مقر سفارة الدوحة بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، في إطار مُخطط قطري خبيث لإفشال جهود الوساطة الأفريقية بالسودان.
وفور استدعائه تعرض للتوبيخ من قادة الجبهة الثورية، وحذّروه من عواقب تكرار هذه الأمور وأمروه بالابتعاد عن القطريين.
وبعد تدخل الوسيط الأفريقي محمد الحسن لباد، أطلقت السلطات الإثيوبية سراحه، وألغت ترحيله من إثيوبيا ليعود إلى المفاوضات الجارية بأديس أبابا.