الفيضانات تشرد 4500 إثيوبي بإقليم جامبيلا

إثيوبيا تشهد هذا العام أمطارا غزيرة في عدد من الأقاليم، أحدثت فيضانات تسببت في العديد من الخسائر بالممتلكات ونزوح كبير للمواطنين.

نزح نحو 4500 إثيوبي بإقليم جامبيلا جنوب غربي إثيوبيا، بسبب الفيضانات التي شهدها الإقليم، وخلفت أضرارا واسعة في الممتلكات والمزارع.

وذكرت وكالة الوقاية من الكوارث والأمن الغذائي بإقليم جامبيلا (حكومية) أن الفيضانات تسببت في نزوح آلاف المواطنين وأضرت بالإنتاج والإنتاجية بعدد من مناطق الإقليم، داعية في الوقت نفسه الى ضرورة تقديم مساعدات عاجلة إلى النازحين.

وقال مود توك، رئيس محلية "لاري" بإقليم جامبيلا، إنه جراء هطول الأمطار الغزيرة شهدت المنطقة فيضانات أدت إلى نزوح المواطنين من مساكنهم، وأضاف أن الجهات ذات الاختصاص بدأت بإنقاذ العالقين ومساعدتهم في الوصول الى أماكن آمنة.

وأكد المسؤول أن حكومة الإقليم بالتعاون مع الحكومة الفيدرالية، تسعي جاهدة لتوفير المعونات الغذائية والأدوات اللازمة للمتضررين مستخدمين القوارب، وأضاف أن الحكومة قدمت حتى الآن مساعدات تقدر بـ1.5 مليون بر إثيوبي.

وتشهد إثيوبيا هذا العام أمطارا غزيرة في عدد من الأقاليم، أحدثت فيضانات تسببت في العديد من الخسائر بالممتلكات ونزوح كبير للمواطنين.

 ومطلع سبتمبر الماضي أغرقت مياه فيضانات نهر أواش العديد من المناطق في إقليم أوروميا الإثيوبي، بعدما ارتفع منسوب المياه بشكل كبير، ما تسبب في تشريد مئات الأسر، إلى جانب غمر المياه لمئات المنازل.

وفي أغسطس/ آب الماضي، نزح نحو 49 ألف إثيوبي بإقليم عفار، شرق إثيوبيا، جراء الأمطار الغزيرة وفيضانات نهر أواش المنحدر من جنوب البلاد.

وكان وزير الري والمياه والطاقة الإثيوبي، سلشي بقلي، وصف في وقت سابق ، الفيضانات التي تشهدها بلاده هذا العام بالمختلفة جدا عن الأعوام السابقة، مؤكدا أنها تحدث كل 100 سنة.

وأوضح المسؤول الإثيوبي، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزيرة السلام الإثيوبية، مفريحات كامل، أن الفيضانات غير المتوقعة بسبب الأمطار الغزيرة بالبلاد تسببت في نزوح نحو 200 ألف مواطن إثيوبي يتوزعون بين إقليمي عفار شرق البلاد "148 ألفا و900 شخص"، وأوروميا "69 ألف شخص".