إثيوبيا تفتتح سدا للطاقة الكهرومائية بتكلفة 451 مليون دولار
بدأ تشييد السد عام 2010 على نهر داوا جنوب شرقي البلاد، ويصل ارتفاعه إلى 110 أمتار وطوله 426 مترا.
افتتح رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، اليوم الثلاثاء، سد "جنالي داوي الثالث" للطاقة الكهرومائية بجنوب شرق البلاد وسط احتفالية كبيرة.
واعتبر أحمد، في كلمته، سد جنالي إنجازا كبيرا ضمن المشروعات التي تسعى الحكومة لإكمالها بالبلاد.
وقال إن السد سيوفر إمكانيات كبيرة وضخمة من المياه التي ستمكن سكان منطقة غوجي وبالي في الاستفادة من الري والإنتاج الزراعي.
يشار إلى أن منطقتي غوجي وبالي، حيث موقع السد، تقعان في إقليمي جنوب إثيوبيا وأوروميا.
وأوضح آبي أحمد خلال كلمة له بافتتاح المشروع أن إثيوبيا حباها الله بوفرة المياه، وهو أمر يجب توظيفه توظيفا إيجابيا لمصلحة الجميع، داعيا رجال الأعمال والمستثمرين الإثيوبيين للانخراط في مشروعات بناء السدود، وأداء دور وطني في التنمية التي تشهدها البلاد.
وأكد أن حكومته على استعداد لتقديم كل التسهيلات والدعم لهم لتمكينهم في الدخول لمثل هذه المشروعات.
وسد "جنالي داوي الثالث" محطة لتوليد الطاقة المائية، تصل القدرة الإنتاجية له إلى 254 ميجاوات بتكلفة 451 مليون دولار.
وبدأ تشييد السد عام 2010 على نهر داوا جنوب شرقي البلاد، ويصل ارتفاعه إلى 110 أمتار وطوله 426 مترًا.
ويمكن للسد استيعاب 2.5 مليار متر مكعب من المياه، ومن المتوقع أن يزيد المشروع الذي نفذته شركة صينية من إنتاج الطاقة الكهربائية في البلاد.
ومن المنتظر أن يرفع السد الإنتاج الكلي للطاقة في البلاد إلى 4.654 ميجاوات، بعد أن كانت 4400 ميجاوات.
ويعد قطاع الطاقة أحد أولويات إثيوبيا، حيث تتصور البلاد أن تصبح مركزًا صناعيًا في أفريقيا جنبًا إلى جنب مع اقتصاد متوسط الدخل بحلول عام 2025.
وتخطط إثيوبيا لزيادة قدرتها الحالية لتوليد الكهرباء البالغة 4400 ميجاوات إلى 17300 ميجاوات بحلول عام 2025، مع توليد الطاقة مشاريع في قطاعات الطاقة المائية والريحية والطاقة الحرارية الأرضية.
aXA6IDE4LjExOS4xMjIuNjkg جزيرة ام اند امز