الصدفة تقود إثيوبيا لاسترداد تاج ملكي مسروق منذ 20 عاما
أحمد آبي يعرب عن تقديره وامتنانه للمواطن سيراك أسفا والحكومة الهولندية لعودة "التاج الثمين" إلى حضن البلاد
تسلَّم رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، الخميس، التاج الإثيوبي الملكي الذي يعود إلى القرن 18 من هولندا، بعد أن كان مخبأً في شقة لأكثر من 20 عاما.
وسلَّم كلٌ من سيراك أسفا الإثيوبي الذي عاش في هولندا لفترة تزيد على 41 عاماً، ووزيرة التجارة الخارجية والتعاون الإنمائي الهولندية، سيجريد كاج، التاج إلى آبي أحمد، في مقر رئاسة الحكومة الإثيوبية، في حضور وزيرة السياحة والثقافة الإثيوبية، هيروت كاسا.
وأعرب أحمد عن تقديره وامتنانه للمواطن سيراك أسفا والحكومة الهولندية لعودة "التاج الثمين" إلى حضن البلاد.
وكان التاج مفقودا منذ عام 1993 وعُثِر عليه بروتردام الهولندية في أكتوبر/تشرين الأول 2019، عندما لاحظ سيراك أسفا، وهو موظف حكومي هولندي من أصل إثيوبي، شيئاً لامعاً في حقيبة ضيف كان يقيم في منزله بهولندا، ومن باب الفضول فتح الحقيبة ليجد تاجاً مذهلاً بداخلها.
وقال أسفا وقتها إنه لا يمكنه إعادة التاج إلى السلطات الإثيوبية لأنه يشتبه في احتمال تواطؤ الحكومة الإثيوبية السابقة في عملية السرقة، وكان يخشى أن يتم سرقته مرة أخرى.
وأضاف أنه لم يرد تسليمه إلى السلطات الهولندية لقلقه من أن يحتفظ متحف هولندي بالتاج إلى الأبد، بدلاً من إعادته حال جرى تعيين حكومة إثيوبية جديدة.
لكنه قرر العام الماضي بعد تولي آبي أحمد رئاسة الوزراء في إثيوبيا إعادة التاج بعد أن وثق في أن الحكومة الجديدة ستتعامل مع عودة التاج بشكل صحيح.
aXA6IDMuMTUuMTQzLjE4IA== جزيرة ام اند امز