آبي أحمد ورئيس إريتريا يصلان السعودية لتوقيع اتفاق سلام
المتحدث باسم الأمم المتحدة أعلن أن جدة ستستضيف غدا الأحد، توقيع اتفاق سلام يعزز العلاقات بين إثيوبيا وإريتريا، وينهي الحرب التي استمرت 20 عاما.
وصل الرئيس الإريتري أسياس أفورقي، ورئيس وزراء إثيوبيا، آبي أحمد علي، إلى السعودية، السبت، لتوقيع اتفاق سلام بين البلدين، ينهي حالة الحرب بينهما التي استمرت أكثر من 20 عاما.
- الأمم المتحدة: السعودية تستضيف قمة بين إثيوبيا وإريتريا الأحد
- لقطات تاريخية لإعادة فتح الحدود بين إثيوبيا وإريتريا
وكان في استقبال رئيس إريتريا لدى وصوله مطار الملك عبدالعزيز الدولي، الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، والوزير المرافق عصام بن سعيد، وأمين محافظة جدة صالح بن علي التركي، ونائب مدير شرطة منطقة مكة المكرمة اللواء فهد العصيمي، ومدير مطار الملك عبدالعزيز الدولي عصام نور، ومدير مكتب المراسم الملكية بمنطقة مكة المكرمة أحمد بن عبدالله بن ظافر.
بينما كان في استقبال رئيس الوزراء الإثيوبي لدى وصوله مطار الملك عبدالعزيز الدولي، الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز، نائب أمير منطقة مكة المكرمة، ووزير شؤون الدول الأفريقية أحمد قطان الوزير المرافق.
وكان المتحدث باسم الأمم المتحدة أعلن أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود سيستضيف توقيع اتفاق يعزز العلاقات بين إثيوبيا وإريتريا في جدة، بحضور الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقي محمد.
وأعاد البلدان، الثلاثاء الماضي، فتح الحدود البرية للمرة الأولى منذ 20 عاما، ما يمهد الطريق للتجارة بينهما.
ووقع رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد ورئيس إريتريا أسياس أفورقي إعلانا حول السلام في يوليو/تموز، ينهي رسميا عقدين من العداء.
وكانت إريتريا حصلت على استقلالها عن إثيوبيا أوائل التسعينيات، واندلعت الحرب في وقت لاحق بسبب نزاع حدودي.
وكان الهدف من ترسيم الحدود الذي دعمته الأمم المتحدة عام 2002 تسوية النزاع نهائيا، لكن إثيوبيا رفضت الالتزام بذلك.