حرب إثيوبيا تطرد 1.2 مليون طالب من التعليم
قالت وزيرة الدولة بمكتب الاتصال الحكومي الفيدرالي في إثيوبيا، سلاماويت كاسا، السبت، إن نحو 1.2 مليون طالب أصبحوا خارج النظام التعليمي.
وأرجعت الوزيرة الإثيوبية ذلك إلى الحرب الدائرة بين الحكومة الإثيوبية الفيدرالية وجبهة تحرير تجراي، التي صنفتها الحكومة "إرهابية".
وأضافت في مؤتمر صحفي أن نحو 47 ألفا من المعلمين تخلوا عن وظائفهم، فيما تجاوز عدد النازحين بإقليم أمهرة المليون نازح وإقليم عفار 76 ألفا.
وأوضحت المسؤولة الإثيوبية أن المساعدات الإنسانية إلى إقليم تجراي قد استؤنفت حيث تم إرسال طائرتي مساعدات إنسانية تحمل الغذاء للمتضررين في إقليم تجراي بجانب 83 شاحنة مساعدات حملت مختلف المساعدات لإقليم تجراي عبر معبر سمرا بإقليم عفار.
وقالت إنه تم توزيع 265 ألفا و291 قنطارا من الأغذية لإقليم أمهرة، مقابل 26 ألف قنطار من المعونات الغذائية لإقليم عفار والمتضررين من الصراع خلال الأيام الماضية.
وأشارت الوزيرة إلى أن قطاع التعليم تضرر بشكل كبير بهجوم جبهة تحرير تجراي، حيث تم تدمير 1660 من المرافق التعليمية من قبل الجبهة في 5 مناطق بإقليم أمهرة.
كما دمرت 455 مدرسة بإقليم عفار كليا وجزئيا، مشيرة إلى أن الحكومة ستعمل مع شركائها ومع الشعب الإثيوبي بأكمله لإعادة بناء المدارس.
وأعربت الولايات المتحدة الأمريكية، الجمعة، عن قلقها من التصعيد العسكري في إثيوبيا، ودعت لإجراء مفاوضات عاجلة لحل الأزمة في البلاد.
ومنذ نهاية العام قبل الماضي يخوض الجيش الإثيوبي قتالا ضد الجبهة المتمردة بعد أن اتهمتها الحكومة المركزية بالمسؤولية عن هجوم استهدف قاعدة عسكرية إلى جانب اتهامات أخرى بمحاولة اغتيال آبي أحمد.