شيع اليوم جثمان رئيس أركان الجيش سياري ميكونين وجنرال متقاعد غزائي أبرا اللذين قُتلا برصاص أحد الحراس، يوم السبت الماضي، إثر محاولة انقلاب فاشلة شهدها إقليم أمهرة.
شيع اليوم جثمان رئيس أركان الجيش سياري ميكونين، وجنرال متقاعد غزائي أبرا، اللذين قُتلا برصاص أحد الحراس، يوم السبت الماضي، إثر محاولة انقلاب فاشلة شهدها إقليم أمهرة، وأسفرت عن مقتل رئيس حكومة الإقليم ومستشاره.
ولد الجنرال سياري ميكونين في عام 1962 بإقليم تغراي.
وتلقى تعليمه الابتدائي والثانوي بمنطقة شيري وانضم إلى الحركة النضالية في عام 1977 لمحاربة النظام الشيوعي الذي كان سببا لانقطاع مسيرته التعليمية في الصف الثاني الثانوي.
وفي عام 1986 قاد العملية الناجحة في الإفراج عن 1300 سجين من السجن النظام الشيوعي، كما أنه قاد الحرب مع نظام الدرغ في آخر تحرير إقليم تغراي وفي 1992 قاد غزو واللالينج الذي نجح فيه في تحرير منطقة "دسي" وشمال "شوا" حتى وصل إلى منطقة أوغادين.
وبعد سقوط نظام الدرغ واستيلاء الجبهة الديمقراطية الثورية للشعوب الإثيوبية عُين نائباً لقائد قوات شمال إثيوبيا، وفي1996 حصل على رتبة كولونيل، وفي عام 1999 ارتقى إلى برغاديل جنرال، وفي عام 2006 حصل على رتبة مجيرجنرال، ومنذ عام 2018 أصبح جنرالا، وقائدا لأركان الجيش الإثيوبي.
وحصل على بكالوريوس العلوم الإدارية، وماجستير بالعلوم التحول الإداري من جامعة غرين ويتش البريطانية، وكان يعمل جاهدا في تقوية بعثة قوات حفظ السلام الإثيوبية، واستشهد في 22 من شهر يونيو عام 2019، برصاص أطلقها أحد أفراد الحرس من الجيش.