طائرة مساعدات إماراتية إلى تجراي الإثيوبي لمواجهة كورونا
وصلت إلى مطار أديس ابابا، الجمعة، طائرة مساعدات طبية تبرعت بها دولة الإمارات للمساعدة في مواجهة انتشار فيروس كورونا بإقليم تجراي.
وتحمل طائرة المساعدات الطبية الإماراتية إمدادات طبية طارئة لمساعدة السكان في إقليم تجراي الإثيوبي على مواجهة وباء فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
ويتوقع أن تعمل هذه المساعدات في الاستجابة السريعة للاحتياجات الطارئة لسكان إقليم تجراي والنازحين بالإقليم جراء عملية إنفاذ سيادة القانون التي قامت بها الحكومة الفيدرالية الإثيوبية منذ الشهر الماضي.
وستتولى منظمة الصحة العالمية توزيع المساعدات الإماراتية في إقليم تجراي الإثيوبي.
وكانت دولة الإمارات قد أعلنت في الـ24 من نوفمبر الماضي عن تخصيص 18.4 مليون درهم (5 ملايين دولار أمريكي) لدعم اللاجئين الإثيوبيين الذين دخلوا السودان مؤخرا.
وقالت وزارة الخارجية الإماراتية، في بيان، إن قرار التخصيص يأتي في إطار التزام دولة الإمارات الراسخ بتقديم يد العون للمحتاجين، لا سيما تجاه دعم اللاجئين في مختلف المناطق وجهودها في التخفيف من معاناتهم عبر كافة السبل والوسائل.
وفي وقت سابق من يوم الجمعة، جددت الأمم المتحدة قلقها إزاء استمرار المعارك في إقليم تجراي، مؤكدة أن ذلك يعوق إرسال المساعدات إلى السكان.
وأعلنت إثيوبيا، الجمعة، إبلاغ دول أفريقية وأوروبية بالأنشطة الإرهابية لـ"جبهة تحرير تجراي" خلال الفترة الماضية.
وقالت منظمة الأمم المتحدة في أديس أبابا، الجمعة، إن المعارك مستمرة في "أجزاء عدة" من الإقليم رغم بيانات الانتصارات التي أصدرتها الحكومة الفيدرالية الإثيوبية، ما يعقد محاولات تقديم المساعدة لهذه المنطقة الواقعة في شمال إثيوبيا التي تشهد نزاعاً مسلحاً منذ شهر.
والسبت الماضي، أعلن رئيس أركان الجيش الإثيوبي، الجنرال برهانو جولا، سيطرة القوات الإثيوبية على مدينة مقلي، عاصمة إقليم تجراي بالكامل.
وينظر المجتمع الدولي بقلق للتطورات في إثيوبيا الواقعة في القرن الأفريقي، بعد أن تسبب القتال في موجة نزوح لآلاف السكان المحليين باتجاه الحدود مع السودان.