الإعلام الإثيوبي يحتفي بالقمة الثلاثية في أبوظبي مع إريتريا
احتفاء منقطع النظير لوسائل الإعلام الإثيوبية بالقمة الثلاثية بين الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ورئيس إريتريا ورئيس وزراء إثيوبيا.
احتفاء منقطع النظير لوسائل الإعلام الإثيوبية، وبكل اللغات، بالقمة الثلاثية التاريخية التي جمعت بين الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، والرئيس الإريتري أسياس أفورقي، ورئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، في أبوظبي، اليوم الثلاثاء، والتي توجت النجاح الذي أحدثته دبلوماسية الإمارات في إنهاء الصراع في القرن الأفريقي.
- الإمارات تشيد في بيان قمة أبوظبي الثلاثية باتفاق السلام التاريخي بين إريتريا وإثيوبيا
- دبلوماسية الإمارات الهادئة تنهي الصراع في القرن الأفريقي
التلفزيون الإثيوبي الرسمي أبرز في نشراته على مدار اليوم قمة أبوظبي التاريخية، ومنح الإمارات رئيس إريتريا ورئيس وزراء إثيوبيا وسام "زايد" لجهودهما في السلام.
كما تناول تلفزيون وإذاعة فانا الإثيوبية في خبر عاجل، اللقاء الثلاثي التاريخي بين ولي عهد أبوظبي والرئيس الإريتري ورئيس الوزراء الإثيوبي .
وفي السياق ذاته، تناولت إذاعات إف إم المحلية الناطقة بمختلف اللغات، اللقاء الثلاثي التاريخي في أبوظبي ومنح الإمارات وسام زايد لرئيس إريتريا ورئيس وزراء إثيوبيا، واعتبرته تكريما للجهود الإثيوبية والإريترية والإماراتية.
وكانت الإمارات العربية المتحدة أشادت في البيان الختامي للقمة الثلاثية باتفاق السلام التاريخي بين إريتريا وإثيوبيا، والذي يمهد لعلاقات إيجابية بين الطرفين، ويسهم في تعزيز الأمن والاستقرار في البلدين بشكل خاص، والقرن الأفريقي والمنطقة بشكل عام.
كما أشادت بحكمة الرئيس أسياس أفورقي والدكتور أبي أحمد، مثمنة الخطوة التاريخية التي أسفرت عن توقيع اتفاق سلام بين البلدين، ومثلت حكمة سياسية وشجاعة كبيرة لبلدين جارين تربطهما وشائج من العلاقات التاريخية والاجتماعية، والكثير من المصالح المشتركة، وتمهد لسنوات من الاستقرار والتنمية والازدهار.
وأكد البيان الثلاثي العلاقات المتميزة والراسخة التي تربط دولة الإمارات مع كل من إريتريا وإثيوبيا، والمصالح المشتركة التي تجمع بينها، والتي ستعزز مع آفاق السلام والتنمية التي يمهد لها هذا الاتفاق، والذي يمثل أساسا راسخا لعلاقات سوية ومتينة في المنطقة.
كما أكدت دولة الإمارات العربية المتحدة، في البيان، دعمها اتفاقية السلام بين البلدين من منطلق الحرص على علاقات دولية صحيحة، في إطار من حسن الجوار واحترام القوانين والمواثيق الدولية.
ودعت الأطراف المجتمعة في بيانها، المجتمع الدولي إلى دعم هذا الاتفاق التاريخي والبناء لتعزيز السلام والاستقرار والتنمية، بما ينعكس إيجابا على شعبي البلدين وشعوب المنطقة.. مشيرة إلى ترحيب أنطونيو جوتيريس، أمين عام الأمم المتحدة، بالخطوات الإيجابية في تحقيق السلام بين إريتريا وإثيوبيا.
وثمّن أفورقي وأبي أحمد، حكمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية، ومساهمة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير دفاع المملكة العربية السعودية، في رعاية اتفاق السلام والدفع به، ليكون واجهة لعلاقات إيجابية ستعود بالنفع على الطرفين بشكل مباشر، وعلى القرن الأفريقي بشكل عام.
وقد شكر الرئيس أسياس أفورقي والدكتور أبي أحمد، المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات على مساهمتهما في الجهود المبذولة لإنهاء الخلاف بين البلدين الجارتين، حيث لم تألُ المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات جهداً في متابعة خطوات المصالحة، ضمن توجه البلدين الحكيم لإرساء علاقات استقرار في المنطقة، واحترام حسن الجوار.
aXA6IDE4LjIyMS4xNjcuMTEg جزيرة ام اند امز