ارتفاع طفيف لمعدلات التضخم في إثيوبيا رغم نمو عائدات التصدير
كشفت مسؤولة إثيوبية، اليوم، عن ارتفاع طفيف لمعدلات التضخم في بلادها خلال الثلاثة أشهر الماضية.
وقالت وزيرة الدولة بمكتب الاتصال الحكومي الفيدرالي الإثيوبي، سلاماويت كاسا، إن تقارير التضخم الكلي لاقتصاد بلادها شهدت ارتفاعاً طفيفا خلال الأشهر الثلاث الماضية مقارنة بالسنوات الماضية ، حيث سجل 33 % رغم تراجعه هامشياً في الأشهر المقبلة .
وأوضحت المسؤولة الإثيوبية أن التضخم للمواد الغذائية وصل بمعدل أسعار 38.9 بالمائة ، وطالبت بضرورة التركيز على السلع الغذائية بشكل كبير .
- إثيوبيا تكشف حجم إنتاجها من الكهرباء في 3 أشهر
- إثيوبيا تعلن قرب توليد 700 ميجاواط من الكهرباء عبر سد النهضة
وقالت إن الحل الرئيسي للخروج من هذا التضخم والسيطرة عليه تكمن زيادة الإنتاح المحلي وتوفير السلع بشكل كبير كمخرج مهم لتحسين اقتصاد للبلاد .
وأضافت بجانب زيادة الإنتاج والإنتاجية للمواد الغذائية ينبغي على الحكومة أيضا التصدي لعمليات التهريب والأنشطة الغير القانونية في البلاد.
ولفتت الوزيرة إلى دخل البلاد خلال الثلاث أشهر الأولي من العام المالي الإثيوبي، وقالت إن دخل الحكومة الفيدرالية إرتفع بـ 10.8 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي بجانب ارتفاع الإنفاق الحكومي بنسبة 22 .7 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
وأشارت الوزيرة إلى أن التجارة الخارجية للبلاد خلال في هذه الفترة ارتفع فيها حجم الصادرات بـ 16 بالمائة ، محققة نحو 972 مليون دولار.
وأضافت أن نصيب البن الإثيوبي من هذا الحجم كان كبيرا حيث وصل حجم تصدير البن الإثيوبي من التجارة الخارجية الكلية للبلاد 61 بالمائة أو 329 مليون دولار من صادرات البلاد خلال ثلاثة أشهر الأولي الماضية .
وأكدت المسؤولة الإثيوبية على أن الحكومة تعمل جاهدة لزيادة حجم الصادرات من خلال تصدير الفواكه والخضروات وجلب الاستثمار المباشر إلى البلاد.
والأربعاء أعلنت الحكومة الإثيوبية سيطرة قوات الجيش على 7 مدن جديدة في إقليم أمهرة شمالي البلاد ، هي: حايق، وبيسيما، وباسوميلي، وتسالي، والمامبا، وجوشميدا، ومقدلا.
والإثنين الماضي ، أعلنت الحكومة الإثيوبية، سيطرة الجيش الإثيوبي بقيادة رئيس الوزراء آبي أحمد، على كبرى مدن إقليم أمهرة (ديسي،كومبلشا، باتي) التي كانت تحت سيطرة جبهة تحرير تجراي لقرابة الشهر.