آبي أحمد يصل إلى الخرطوم لحضور مراسم توقيع الإعلان الدستوري

آبي أحمد يحظى باستقبال كبير في مطار الخرطوم من قبل اللجنة المنظمة لمراسم الاستقبال للرؤساء والوفود المشاركة في توقيع الإعلان الدستوري

وصل رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، السبت، إلى العاصمة السودانية الخرطوم للمشاركة في مراسم التوقيع النهائي على إعلان دستوري توافقت عليه قوى الحرية والتغيير والمجلس العسكري المؤقت بوساطة أفريقية وإثيوبية فاعلة.

• سودانيون يشكرون إثيوبيا على دورها في نجاح "وثيقة الخرطوم"
• أحزاب سودانية: اتفاق "العسكري" والمعارضة يحقق السلام

وحظي آبي أحمد باستقبال كبير في مطار الخرطوم من قبل اللجنة المنظمة لمراسم الاستقبال للرؤساء والوفود المشاركة في التوقيع النهائي على الإعلان الدستوري والسياسي.

وضم وفد رئيس الوزراء الإثيوبي وزير الدفاع لما مجرسا، ووزيرة السلام مفريحات كامل، والخارجية غدو اندرجاتشاو.

وينتظر أن يصل رئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت، حيث من المتوقع أن يحضر مراسم التوقيع النهائي إلى جانب رؤساء عدة دول؛ بينهم الرئيس الكيني أوهورو كنياتا والأوغندي يوري موسيفيني والرئيس التشادي إدريس ديبي، إلى جانب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي.

كما يتوقع حضور ممثل عن الخارجية الأمريكية ووزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي الست، وشخصيات أخرى من القادة الخليجيين لم تُحدّد بعد.

ويحتفل السودان، السبت، ببدء تنفيذ الاتفاق التاريخي الذي تم التوصل إليه بين المجلس العسكري الحاكم وقادة الحركة الاحتجاجية بهدف الانتقال إلى الحكم المدني.

وسيتم يوم غد الأحد الإعلان عن تشكيلة مجلس الحكم الانتقالي الجديد، الذي سيشكل المدنيون غالبية أعضائه، وفقاً للوثيقة الدستورية الحاكمة للفترة الانتقالية في البلاد.

وأنهى الاتفاق الذي تم التوصل إليه في 4 أغسطس/آب ما يقرب من 8 أشهر من الاضطرابات التي بدأت بمظاهرات حاشدة ضد الرئيس المخلوع عمر البشير، الذي أطاح به الجيش في أبريل/نيسان الماضي بعد 30 سنة من التربع على كرسي الحكم.

وسيضفي التوقيع الطابع الرسمي على الوثيقة الدستورية التي وقع عليها المجلس العسكري وتحالف قوى الحرية والتغيير في 4 أغسطس/آب.

وكان المتحدث باسم المجلس العسكري الانتقالي الفريق ركن شمس الدين الكباشي قد ذكر، في حديث لـ"العين الإخبارية"، أن مراسم التوقيع ستُنقل للساحات الشعبية والميادين والأحياء التي تحمل دلالات الثوار، فيما تنظم قوى إعلان الحرية والتغيير احتفالات شعبية في أنحاء البلاد كافة، لم تكشف عن تفاصيلها بعد.