نائب رئيس الأركان الإثيوبي: نتصدى ببسالة لاعتداءات قوات تجراي
قال نائب رئيس هيئة الأركان للجيش الإثيوبي الجنرال برهانو جولا إن قوات الدفاع الوطني سجلت بسالة عالية في التصدي لقوات جيش تحرير تجراي.
وأضاف جولا، خلال مؤتمر صحفي نقله التلفزيون الإثيوبي الرسمي، أن القوات الخاصة لإقليم تجراي شنت هجوما مباغتا على قوات الدفاع الإثيوبية، ليلة الثلاثاء الماضي.
ولفت نائب رئيس هيئة الأركان للجيش الإثيوبي إلى أنهم يعملون على تعزيز قوات الجيش من مختلف الجهات بقوة إضافية إلى مناطق القتال لردع القوة المعتدية.
وأوضح أن قوات الدفاع الإثيوبية تقوم بواجباتها بشكل فعال في مختلف الاتجاهات في إقليم تجراي.
وأكد أن قوات الدفاع الوطني الإثيوبي تصدت بقوة للقوات الخاصة من جبهة تحرير تجراي، وأن الجيش قام بمساعدة اعداد كبيرة من هذه القوة، ويوجد مصابون من القوات الخاصة لإقليم تجراي يتلقون العلاج في المراكز، مشيرا إلى أن هناك آخرين سلموا أنفسهم، فيما لم يحدد عدد للمصابين.
وحول بداية الاشتباكات بين الطرفين، قال نائب رئيس هيئة الأركان للجيش الإثيوبي، إن الهجوم بدأ من جانب قوات حكومة إقليم تجراي ليلة الثلاثاء.
وبمزيد من التفصيل، أوضح أن القوات الخاصة لإقليم تجراي هاجمت الجيش الإثيوبي، وفتحت نيرانها على الجيش الوطني، معتبرا ذلك "أمر غريب في تاريخ إثيوبيا أن يهاجم إقليم القوات الوطنية للبلاد."
وأضاف أنه كان من المفترض ان يحل مشاكلهم السياسة بطريقة سياسية، ولكنهم هاجموا على قواتنا في المنطقة الشمالية.
وشدد المسؤول العسكري، على أن الحرب التي بدأت بهذه المنطقة، ستنتهي في ذات المنطقة التي بدأت فيها ولن يتم تصديرها إلى وسط البلاد.
ودعا المسؤول العسكري، شعب تجراي للوقوف مع الحكومة الفيدرالية، والتصدي للمجموعة الخارجة عن القانون، حسب تعبيره.
وصادق البرلمان الإثيوبي، في وقت سابق اليوم الخميس، على إعلان حالة الطوارئ في إقليم "تجراي" شمالي البلاد.
ووافق مجلس النواب بأغلبية كبيرة على إعلان حالة الطوارئ في الإقليم بعد مناقشة مشروع الإعلان الذي قدمه مجلس الوزراء الإثيوبي.
وأمس الأربعاء، قررت الحكومة إعلان حالة الطوارئ في إقليم تجراي لمدة ستة أشهر.
وقال رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، إنه "صدرت أوامر لقوات دفاعنا تحت قيادة مركز القيادة، للقيام بمهمتها لإنقاذ البلاد".
وأوضح، في بيان بثه التلفزيون الإثيوبي، الأربعاء، أنه تم تجاوز المرحلة الأخيرة من الخط الأحمر، وأن الحكومة لا تقف مكتوفة الأيدي لإنقاذ البلاد والشعب.
وأضاف أن "الجبهة الشعبية لتحرير تجراي هاجمت معسكرا للدفاع الوطني، وحاولت احتلال منطقة قوات درع شمال البلاد في منطقة دانشا" بإقليم أمهرة.