اتصالات الإماراتية.. تجربة استثنائية في توفير خدمات 5G
قدمت مجموعة اتصالات الإماراتية تجربة استثنائية في توفير تقنيات الجيل الخامس داخل دولة الإمارات العربية المتحدة.
فقد تمكنت "اتصالات" من رفع مستوى الخدمات إلى آفاق ومعايير جديدة منذ لحظة إطلاقها لشبكة الجيل الخامس 5G إلى تقديمها أفضل الخدمات بفضل بنيتها التحتية المتطورة والتي تدعم جميع أجهزة الجيل الخامس والحلول المستقبلية، في إنجازات لم تكن لتتحقق لولا الاستثمارات المستمرة في قطاع التكنولوجيا والابتكار بهدف توفير خدمات 5G فائقة الجودة.
وسلطت اتصالات في تقرير صدر عنها اليوم الضوء على إنجازاتها بدعم القيادة الرشيدة وتوجيهاتها التي أسهمت بشكل كبير في تعزيز مسيرة التميز والنجاح في المجموعة، وهو ما دفع بقطاع الاتصالات في الدولة إلى مستويات جديدة من التطور والنمو، ما شكل حافزا كبيرا لديها لبذل المزيد من الجهود لاستغلال كافة التقنيات الحديثة لإثراء تجربة العملاء الرقمية.
وقد أسست اتصالات حتى اللحظة الآلاف من محطات الجيل الخامس بهدف توسعة التغطية السكانية لشبكات الجيل الخامس والتي أُعدت مسبقاً لتوفير الخدمات متى ما توفرت أجهزة الجيل الخامس في الإمارات.
وأسهمت استراتيجية اتصالات التي تركزت في جوهرها على الابتكار الرقمي و"قيادة المستقبل الرقمي لتمكين المجتمعات" في دعم الاستثمارات في القطاع الرقمي لتطوير حلول تقنية حديثة على الشبكة.
وتمكنت اتصالات من تحقيق إنجاز غير مسبوق عالمياً عبر إحرازها لأعلى سرعة تحميل على شبكة الجيل الخامس 5G بلغت 9.1 جيجابت بالثانية، وكان ذلك بمثابة قفزة هائلة في مضمار شبكة الجيل الخامس وهي أسرع بـ 30 مرة من متوسط سرعات شبكة الجيل الرابع، بفضل بنائها لشبكات قوية مكنت من تحقيق الإنجاز وهو ما أسهم في إحداث تغييرات كبيرة على طبيعة خدمات الاتصالات المقدمة للأفراد والشركات والمجتمع والاقتصاد ككل، بالإضافة إلى تغيير الطريقة التي نعيشها والاعمال التي نؤديها.
وتتمتع شبكة الجيل الخامس بكل الإمكانيات التي تساعد مختلف القطاعات في التغلب على التحديات التي تواجهها في عملية التحول الرقمي.
وحققت اتصالات إنجازات استثنائية في هذا الصدد فقد سبق وأن أجرت أول مكالمة فيديو حية بتقنية G5 من برج خليفة أطول برج في العالم وقامت بتغطية "محطة مترو اتصالات" بدبي بشبكة الجيل الخامس لتكون بذلك أول محطة مترو تتيح شبكة الجيل الخامس المتطورة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
ورفعت اتصالات اليوم مستوى الخدمات إلى معايير ومستويات جديدة بفضل بنيتها التحتية المتطورة والتي عكفت على بنائها خلال السنوات السابقة وتوجت جهودها باطلاق وتوفير شبكات وتقنيات الجيل الخامس وكانت أول من ينجح في اطلاق هذه الشبكات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بهدف الاستفادة من الفرص والحلول التي توفرها شبكات الجيل الخامس، لذا تحرص على التواصل بشكل مستمر مع الجهات المختصة وأصحاب العلاقة لنشر هذه الشبكات وتحقيق الدخل المادي الممكن وفي نفس الوقت استكشاف إمكانية استخدامها لدعم أعمال الجهات الحكومية والشركات والصناعات المختلفة.
وانطلقت اتصالات في رحلتها الطموحة نحو شبكات الجيل الخامس في عام 2014 عندما بدأت في عملية إنشاء واحدة من أكثر الشبكات تقدمًا في المنطقة على يد فريق متخصص من المهندسين والمتخصصين.
وفي عام 2016 وقعت مجموعة اتصالات اتفاقية شراكة رئيسية مع إكسبو 2020 دبي لتصبح أول مؤسسة تجارية كبرى تستخدم شبكات الجيل الخامس في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا، وهذا ما جعلها أحد أكثر الأماكن سرعةً وذكاءً وأفضلها اتصالاً وترابطاً في العالم.
وفي العام نفسه (2016) أعلنت اتصالات عن إتمام أول تجربة حيّة لتقنية الجيل الخامس 5G باستخدام الموجات الميليمترية mmWave وكانت التجربة الأولى من نوعها على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأصبحت أيضاً الأولى في العالم في تحقيق سرعات عالية بلغت 71 جيجابت في الثانية وهي تعد أعلى سرعة مسجلة للتجارب الحية لشبكة الجيل الخامس في العالم باستخدام موجات التردد العالي "e-band" ضمن عرض نطاق ترددي قدره 2 جيجاهرتز وباستخدام تقنية "MIMO".
وتم وضع حجر الأساس للإطلاق الرسمي لشبكة الجيل الخامس في عام 2017 و كانت اتصالات واحدة من أول المشغلين على مستوى العالم في الإطلاق التجريبي لشبكة 5G في مناطق معينة من الدولة لمعرفة سرعة الاستخدام وزمن الوصول المنخفض لتقنية الجيل الخامس.
وقالت "اتصالات": "اليوم وبالنظر إلى كل ما حققناه في رحلتنا نحو شبكات الجيل الخامس، ندرك تماما أن جهودنا لم تذهب أدراج الرياح بل أثمرت نتائج مبهرة.. فقد صنفت العاصمة أبو ظبي من بين أسرع العواصم على مستوى العالم في مؤشر شبكة 5G مع متوسط سرعة تحميل بيانات وصل إلى /421.26/ ميجابت بالثانية في النصف الأول من العام 2021".
يأتي هذا الإنجاز المتسحق للإمارات نتيجة للجهود المستمرة التي تبذلها اتصالات لبناء واحدة من أكثر شبكات الجيل الخامس تطوراً في العالم، حيث أن استخدام هذه التقنيات في مختلف الصناعات والقطاعات يختصر الطريق الى التحول الرقمي في الإمارات، ما يدفع الدولة إلى مصافي الدول من حيث جاهزية شبكاتها للجيل القادم من تقنيات الهاتف المحمول.