3 عوامل تشعل ديربي النجم الساحلي والجيش الملكي في دوري أبطال أفريقيا
سيكون ملعب سوسة مسرحا السبت المقبل، لقمة الدور 32 من بطولة دوري أبطال أفريقيا بين النجم الساحلي التونسي والجيش الملكي المغربي.
ويبدو هذا الديربي العربي مفتوحا على كل الاحتمالات، في ظل تقارب مستوى الفريقين الذين فجرا مفاجأة كبيرة في الموسم الماضي بفوزهما تباعا بالدوريين التونسي والمغربي.
وترصد "العين الرياضية" عبر التقرير التالي 3 عوامل تشعل ديربي النجم والجيش الملكي في دوري أبطال أفريقيا.
أسبقية تاريخية
يملك النجم الساحلي أسبقية تاريخية كبيرة أمام غريمه المغربي، حيث فرض عليه سيطرة مطلقة في مختلف المسابقات التي ينظمها الاتحاد الأفريقي لكرة القدم.
وتغلب النجم على الجيش في نهائي نسخة عام 1997 من بطولة الأندية الفائزة بالكؤوس بنتيجة 2-1 بمجموع مباراتي الذهاب والإياب.
وكرر فوزه عليه في نهائي كأس الكونفدرالية لعام 2006 بفضل أفضلية الهدف المسجل خارج الملعب إثر انتهاء مباراتي الذهاب والإياب بنتيجة التعادل 1-1.
وفي دوري أبطال أفريقيا 2005، تغلب عليه في الدور التمهيدي الثاني بنتيجة 2-1 بمجموع مواجهتي الذهاب والإياب.
وفي ذات المسابقة، فاز عليه ذهابا بهدف دون رد وتعادل معه إيابا بدون أهداف ضمن دور المجموعات لنسخة عام 2007.
إنهاء العقدة
يتطلع النجم الساحلي والجيش الملكي لإنهاء عقدة عدم الفوز بلقب دوري أبطال أفريقيا المتواصلة منذ فترة طويلة.
ولم يفز ممثل كرة القدم التونسي بالمسابقة منذ نسخة عام 2007 التي توج بها على حساب الأهلي المصري بنتيجة 3-1 بمجموع مباراتي الذهاب والإياب.
من جهته، لم يتوج الفريق المغربي بلقب أمجد البطولات القارية للأندية منذ عام 1985، عندما تغلب على الفريق الكونغولي بيليما بنتيجة 5-2 ذهابا مقابل تعادله معه بهدف لمثله إيابا.
الحضور الجماهيري
من المنتظر أن تشهد مواجهتي الديربي حضورا جماهيريا كبيرا بحكم الشعبية الكبيرة التي يتمتع بها الفريقان في مدينتي سوسة والرباط بشكل خاص.
وتؤكد كل المؤشرات أن مباراة الذهاب ستلعب وسط جماهير غفيرة، في ظل تحمس جماهير النجم الساحلي لتجديد العهد مع بطولة دوري أبطال أفريقيا.
كما أن جماهير الجيش الملكي ستكون حاضرة بقوة في مباراة العودة، خاصة وأنها تتطلع لرؤية فريقها يلعب الأدوار الأولى خلال النسخة الحالية من المسابقة القارية.