الاتحاد الأوروبي يبحث علاقاته مع أمريكا تحت حكم ترامب
الاتحاد الأوروبي يناقش العلاقات المستقبلية مع أمريكا مع وصول الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، للحكم.
قال وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، إنه يجب على الاتحاد زيادة الإنفاق على الدفاع وتعزيز الاتفاقيات بشأن التغير المناخي والبرنامج النووي الإيراني.
جاء ذلك بعد مناقشة وزراء خارجية الاتحاد العلاقات في المستقبل مع الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، الذي أثار شكوكا في كل هذه القضايا.
وقال ميروسلاف لايتشاك، وزير خارجية سلوفاكيا، التي ترأس حاليا الاتحاد الأوروبي: "نعرف أنه سيكون هناك موقف أمريكي عملي بشكل أكبر، ومن ثم فلا بد أيضا أن يكون هناك موقف أوروبي أكبر من جانبنا".
وأضاف، بعد اجتماع عقده الاتحاد الأوروبي في ساعة متأخرة من مساء الأحد "لم يشكك أحد مطلقا في نتيجة الانتخابات أو استعدادنا للعمل مع الولايات المتحدة".
وقالت فيدريكا موجيريني، مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، إن وزراء خارجية ودفاع الاتحاد الأوروبي سيقررون، الإثنين، تعزيز قدراتهم الدفاعية والأمنية المشتركة.
ولكن في علامة واضحة على عدم الوحدة داخل الاتحاد، رفض وزيرا خارجية بريطانيا والمجر حضور الاجتماع الذي تمت الدعوة إليه بعد فوز ترامب المفاجئ في الانتخابات الأمريكية. ولم يحضر وزير الخارجية الفرنسي الاجتماع أيضا.
وقال وزير الخارجية البولندي، فيتولد فاشيكوفسكي، إن "أوروبا لديها مشكلات متعددة ليست إحداها أمريكا"، وتابع: "الأمريكيون اختاروا رجلا ليس ملاكا، ولكنه ليس أيضا طفلا يتطلب معاملة خاصة".