الأسهم الأوروبية ترتفع وإجراءات التحفيز ضد كورونا توقف الخسائر
ارتفع مؤشر قطاع السفر والترفيه، الذي سجل بعض أكبر الخسائر الشهر الجاري، 2.6% في التعاملات المبكرة.
شرعت الأسهم الأوروبية في محاولة أخرى للتعافي بعد أن نزلت في الجلسة السابقة، في حين أضفت مجموعة جديدة من إجراءات التحفيز النقدي والمالي بعض الشعور بالارتياح حتى في حين ينتشر وباء كورونا سريعا حول العالم.
وارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 3% بحلول الساعة 08:02 بتوقيت جرينتش، ولكنه يتجه لتسجيل أسوأ شهر منذ 1987 فيما تهدد الأزمة الصحية بتقليص النمو العالمي ويتوقع بعض المحللين هبوط الناتج المحلي الإجمالي في أوروبا 24% في الربع الثاني.
- الأسهم الأوروبية تهوي مجددا مع ارتفاع وفيات كورونا
- الأسهم الأوروبية تسعى للتعافي من مستويات 2012 وسط تفشي كورونا
وارتفع مؤشر قطاع السفر والترفيه، الذي سجل بعض أكبر الخسائر الشهر الجاري، 2.6% في التعاملات المبكرة.
وسجلت أسهم التعدين وشركات التأمين والغاز والنفط أكبر مكاسب بين القطاعات الفرعية الكبرى في أوروبا وارتفعت بما يتراوح بين 5 و6%.
وكانت رئيسة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجييفا قد قالت أمس الإثنين إن النمو الاقتصادي العالمي سيكون سلبيا هذا العام وقد يكون أسوأ من الأزمة المالية العالمية لعام 2008.
واتّفق وزراء مالية دول الاتحاد الأوروبي أمس الإثنين، على تعليق العمل بقواعد التكتّل الصارمة المتعلّقة بضبط المديونية العامة، في خطوة تاريخية تتيح لأعضائه الإنفاق من دون أي قيود من أجل التصدي لتداعيات جائحة فيروس كورونا.
وأودى فيروس كورونا المستجدّ بأرواح أكثر من 16 ألف شخص حول العالم منذ ظهوره في ديسمبر/كانون الأول الماضي، بحسب حصيلة أعدّتها وكالة فرانس برس إلى مصادر رسمية.
aXA6IDE4LjE5MC4xNjAuNiA= جزيرة ام اند امز