غاسبريني أطلق الشرارة.. هل تخضع أوروبا لحكم الطليان؟
نجح جيان بييرو غاسبيريني، مدرب فريق أتالانتا الإيطالي، في قيادة فريقه نحو لقب الدوري الأوروبي، بالتغلب على باير ليفركوزن الألماني.
وفاز الفريق الإيطالي على نظيره الألماني، مساء يوم الأربعاء، بثلاثية دون رد، بالعاصمة الإيرلندية دبلن، بعد مباراة تكتيكية من الطراز الرفيع قدمها غاسبيريني.
ويعد هذا هو اللقب الأول الذي يحققه أتالانتا منذ موسم 1962-1963، الذي شهد تتويجه بطلا لكأس إيطاليا على حساب تورينو (3-1).
هل تخضع أوروبا لحكم الطليان؟
يبدو أن القارة الأوروبية على مشارف سيطرة إيطالية محكمة خلال الأيام القليلة المقبلة، بعدما أطلق غاسبيرني هذه الشرارة بالفوز على ليفركوزن.
يقود فينشينزو إيتاليانو فريق فيورنتينا الإيطالي في نهائي دوري المؤتمر الأوروبي عندما يلعب ضد أولمبياكوس اليوناني، مساء الأربعاء المقبل الموافق 29 مايو/أيار الجاري.
فضلا عن ذلك، فإن المدرب الإيطالي الآخر كارلو أنشيلوتي سيقود ريال مدريد الإسباني في نهائي دوري أبطال أوروبا عندما يواجه بروسيا دورتموند الألماني يوم 1 يونيو/حزيران المقبل.
وحال تتويج إيتاليانو مع فيورنتينا وأنشيلوتي رفقة ريال مدريد بعد فوز غاسبيرني مع أتالانتا، فإن البطولات الأوروبية ستكون في قبضة المدربين الطليان.
عودة إيطالية
تشهد الفترة الأخيرة عودة الكرة الإيطالية إلى السطوع، حيث شهد الموسم الماضي تأهل الثلاثي روما وإنتر ميلان وفيورنتينا إلى نهائي المسابقات الأوروبية الـ3.
وأكدت شبكة "أوبتا" لإحصائيات كرة القدم وقتها أن تلك كانت المرة الأولى التي يتأهل فيها 3 فرق إيطالية للمباراة النهائية في المسابقات الأوروبية الكبرى منذ موسم 1997-1998.
لكن الثلاثي الإيطالي فشل في التتويج بأي لقب أوروبي في الموسم الماضي، حيث فاز وست هام يونايتد الإنجليزي بدوري المؤتمر أمام "الفيولا"، ومانشستر سيتي بدوري الأبطال ضد الإنتر، وحسم إشبيلية الإسباني لقب الدوري الأوروبي أمام روما.
وعلى الرغم من أن الموسم الحالي لم يشهد وجود فريق إيطالي في نهائي دوري الأبطال، فإن أنشيلوتي عوض ذلك بحضوره كمدرب مع ريال مدريد.