اليورو يقبع قرب أدنى مستوى في شهر بعد بيانات ألمانية ضعيفة
اليورو ظل في نطاق 1.12-1.16 دولار منذ بداية 2019 رغم تباطؤ اقتصاد منطقة اليورو؛ ما حدا بالبنك المركزي الأوروبي لإطلاق تحفيز جديد.
ظل اليورو قابعا قرب أدنى مستوى في شهر، الخميس، في الوقت الذي نالت فيه مؤشرات جديدة على ضعف الاقتصاد الألماني من التفاؤل حيال المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين ومن الآمال في خروج بريطاني أكثر سلاسة من الاتحاد الأوروبي.
وظل اليورو في نطاق 1.12 إلى 1.16 دولار منذ بداية 2019 على الرغم من تباطؤ اقتصاد منطقة اليورو؛ ما حدا بالبنك المركزي الأوروبي إلى إطلاق تحفيز جديد.
وبدأ اليورو الارتفاع في بداية أبريل/نيسان الجاري، في ظل مؤشرات أولية على تعافٍ اقتصادي، وأنباء بأن محادثات التجارة بين أكبر اقتصادين في العالم تحقق تقدما على ما يبدو، لكن حالة الحذر عادت، الخميس، بعد بيانات أظهرت انخفاض الطلبيات الصناعية الألمانية في فبراير/شباط الماضي.
وجرى تداول اليورو عند 1.1235 دولار دون تغير عن الجلسة السابقة. وتراجع اليورو في 6 من الجلسات الـ8 السابقة.
وبالإضافة إلى التفاؤل بشأن المفاوضات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، تسببت الآمال في خروج أكثر سلاسة لبريطانيا من الاتحاد الأوروبي في إضعاف الإقبال على الأصول الدفاعية.
وأقر مجلس العموم البريطاني أمس الأربعاء تشريعا سيجبر رئيسة الوزراء تيريزا ماي على السعي لتأجيل الانسحاب البريطاني للحيلولة دون الخروج في 12 أبريل/نيسان الجاري دون اتفاق.
وبلغ الجنيه الإسترليني 1.3180 دولار مرتفعا 0.2%.
وأسهَم تحسن الإقبال على المخاطرة هذا الأسبوع في دعم الدولارين الأسترالي والنيوزيلندي المرتبطين بتجارة السلع الأولية.
وكانت بيانات صدرت، الخميس، أظهرت تراجع طلبيات التوريد الصناعية الألمانية على غير المتوقع في فبراير/شباط، مسجلة أكبر انخفاض لها في أكثر من عامين؛ ما يؤجج المخاوف من بداية ضعيفة للسنة في أكبر اقتصاد أوروبي.
وهوت تعاقدات السلع الألمانية 4.2%، وفقا لبيانات وزارة الاقتصاد، مقارنة بانخفاض 2.1%في يناير/كانون الثاني الماضي، والقراءة الأخيرة معدلة من انخفاض بنسبة 2.6%.
والتراجع الأحدث هو الأشد منذ يناير/كانون الثاني 2017، ويتناقض مع التوقعات التي كانت لزيادة نسبتها 0.3%.
aXA6IDE4LjE4OC4xMzIuNzEg جزيرة ام اند امز