انكماش التصنيع في منطقة اليورو للشهر العاشر على التوالي
منذ فبراير الماضي تقبع القراءة النهائية لمؤشر آي.إتش.إس ماركت لمديري المشتريات تحت مستوى الخمسين نقطة الفاصل بين النمو والانكماش.
انكمش نشاط التصنيع بمنطقة اليورو للشهر العاشر على التوالي في نوفمبر/تشرين الثاني على الرغم من أن مصانع التكتل التي واجهت صعوبات قد تكون خرجت من كبوتها؛ إذ إن المؤشرات ذات النظرة المستقبلية في المسح الذي نُشرت نتائجه، الإثنين، يبدو أنها غادرت مستوياتها الدنيا.
ومنذ فبراير/شباط، تقبع القراءة النهائية لمؤشر آي.إتش.إس ماركت لمديري المشتريات تحت مستوى الخمسين نقطة الفاصل بين النمو والانكماش، لكنها بلغت 46.9 متجاوزة 45.6 المسجل في أكتوبر/تشرين الأول وأعلى من تقدير أولي عند 46.6.
وصعد مؤشر يقيس الإنتاج، والذي يدخل في قياس مؤشر مديري المشتريات المجمع المقرر صدوره يوم الأربعاء ويُعَد مقياسا جيدا على متانة الاقتصاد، إلى 47.4 من 46.6.
وقال كريس وليامسون كبير الخبراء الاقتصاديين في آي.إتش.إس ماركت "على الرغم من أنه لا يزال يشير إلى تراجع بمعدل حاد؛ فإن مؤشر مديري المشتريات لقطاع التصنيع مع ذلك يقدم بعض الإشارات المشجعة، والتي ستغذي التكهنات بأن الأسوأ انتهى بالنسبة للمنتجين في منطقة اليورو".
وتعاني ألمانيا، صاحبة أكبر اقتصاد أوروبي، من فترة ضعف، لكنها في طريقها للنمو 0.2% في ربع السنة الحالي، وذلك حسبما قال معهد إيفو الاقتصادي الأسبوع الماضي.
وفي وقت سابق، أظهر مؤشر مديري مشتريات بالمصانع الألمانية أن قطاع التصنيع شديد الاعتماد على التصدير انكمش بأبطأ وتيرة للشهر الثاني على التوالي في نوفمبر/تشرين الثاني.