أوروبا تخطط لمكافحة التلاعب بالانتخابات عبر الإنترنت
موضوع التلاعب عبر الإنترنت سيكون على جدول أعمال القمة المقبلة لرؤساء دول الاتحاد الأوروبي المقررة بعد أسبوعين.
هددت المفوضية الأوروبية باتخاذ إجراءات بحق منصات الإنترنت الكبرى مثل جوجل وتويتر وفيسبوك، بعد حملات جديدة من نشر المعلومات الكاذبة ومحاولات تلاعب انتخابية على الإنترنت، لوحظت في الانتخابات الأوروبية الأخيرة.
وأعلن المفوض الأوروبي للأمن جوليان كينج في حوار مع صحيفة "دي فيلت" الألمانية، ينشر الأحد، أنه بات من الضروري اتخاذ إجراءات إضافية من قبل "الدول الأعضاء، لكن أيضاً من جانب منصات فيسبوك وجوجل وتويتر".
وفي إسبانيا على سبيل المثال، شكلت شبكة من حسابات منسقة على تويتر، دمجت "بين روبوتات (ترسل رسائل آلية للمستخدمين)، وحسابات وهمية وتمكنت من جعل رسائل محددة بين الأكثر انتشاراً، في خطوة هدفت إلى "تعزيز الدعم لحزب اليمين المتطرف فوكس"، بحسب المفوض.
وأوضح أن الهدف من هذه الوسائل في كل تلك الدول "الترويج لفكرة وجود مؤامرة كبرى لإسكات من يحتج".
وتعتمد المفوضية على مبادرة المنصات الرقمية الطوعية في التصدي لحملات نشر المعلومات الكاذبة، وتريد حالياً تحديد ما إذا بات ضروريا إقرار إجراءات تنظيمية.
وموضوع التلاعب عبر الإنترنت على جدول أعمال القمة المقبلة لرؤساء دول الاتحاد الأوروبي المقررة بعد أسبوعين.
وكانت المفوضية الأوروبية والمنصات الرقمية توصلت إلى "مدونة سلوك" متعلقة بالدعاية الانتخابية على الإنترنت.
ووضعت شركتا فيسبوك وجوجل في مارس/آذار تدابير شفافية جديدة متعلقة بسجلات الإعلانات السياسية المنشورة التي يمكن الاطلاع عليها، وبإلزام المعلنين السياسيين بالخضوع إلى تدبير تحديد الهوية والتدقيق بها.
aXA6IDMuMTM1LjE5My4xOTMg
جزيرة ام اند امز