أوروبا على خط أزمة مهسا أميني.. إدانة ومطالب بالمحاسبة
لا تزال أصداء وفاة الفتاة الإيرانية مهسا أميني على يد الأمن تتردد، ودخل الاتحاد الأوروبي على خط الأزمة ليؤكد أنه "أمر غير مقبول".
ودعا المتحدث باسم جوزيب بوريل، الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي، الإثنين، إلى تقديم الجناة المسؤولين عما حدث للفتاة الإيرانية للعدالة.
- مقتل مهسا أميني.. إيرانيات يقصصن شعورهن احتجاجا
- مهسا أميني.. موت فتاة أشعل الغضب بإيران و"حرق سليماني"
وطالب بوريل، السلطات الإيرانية بـ"ضمان احترام الحقوق الأساسية لمواطنيها، لاسيما عدم تعرض المحتجزين داخل مراكز الشرطة لسوء المعاملة بأي شكل من الأشكال".
قتلى خلال الاحتجاجات
وفي سياق متصل، قال موقع "إيران إنترناشونال " الإخباري الإيراني، نقلا عن مصادر لم يكشف النقاب عنها، إن "4 متظاهرين قتلوا، الإثنين، في محافظة كردستان الإيرانية على أيدي عناصر الأمن خلال احتجاجات عقب وفاة مهسا أميني".
وتابع أن "الأشخاص الـ4 أصيبوا بأعيرة نارية ،وتم نُقلهم إلى مستشفى في سنندج ، وتوفي أحدهم في الطريق فيما توفي الثلاثة الآخرون في مستشفى سنندج".
وكانت وكالة الأنباء الكردية "كردبا"، قد ذكرت في وقت سابق أن مصادمات اندلعت بين قوات الأمن والمتظاهرين، الإثنين، احتجاجا على وفاة مهسا أميني في مدينة ديواندارا بمحافظة كردستان مسقط رأس الفتاة، جرى خلالها إطلاق الرصاص من جانب قوات الأمن.
يذكر أن الفتاة مهسا أميني البالغة من العمر 22 عاما أصيبت بغيبوبة، مساء الثلاثاء الماضي، عقب اعتقالها من قبل شرطة الأخلاق وتوفيت في المستشفى الجمعة الماضي.
ويتهم المنتقدون رجال الشرطة باستخدام القوة - وهو اتهام نفاه المسؤولون بشدة.