هجرة عكسية.. 3 أسباب تدفع محترفي أوروبا للعب في الدوري المغربي
يشهد الميركاتو الشتوي في الدوري المغربي هجرة عكسية، من خلال انضمام عدد كبير من محترفي أوروبا للأندية المحلية.
وقام الوداد بضم مدافعي المحور يحيى نادراني وسامي العنابي تباعا من ناديي ألبورج الدنماركي وسبارتا فارنا البلغاري، بجانب المهاجم ديديه لامكيل زي من نادي كورتري البلجيكي.
من جهته، يخطط الرجاء للتعاقد مع المهاجم السنغالي موسى كوناتي قادما من ديجون الفرنسي، كما يستهدف المهاجم الإيفواري جون فيليب كراسو الذي يلعب مع سانت إيتيان الفرنسي.
وترصد العين الرياضية عبر التقرير التالي 3 أسباب وراء رغبة محترفي أوروبا في الانتقال للدوري المغربي.
الرهانات الكبيرة
تنتظر الأندية الكبرى في المغرب رهانات صعبة في الفترة المقبلة، حيث سيخوض الوداد خلال الأشهر القليلة القادمة 3 مسابقات، وهي كأس العالم للأندية، بجانب دوري أبطال أفريقيا ودوري السوبر الأفريقي.
من جهته، سيشارك الرجاء في دور المجموعات لدوري أبطال أفريقيا، كما يعتبر مرشحا بارزا للظهور في بطولة دوري السوبر الأفريقي خلال السنوات القادمة.
هذه الرهانات الكبيرة التي تنتظر بشكل خاص عملاقي كرة القدم المغربية، شجعت اللاعبين المحترفين في أوروبا على اللعب في الدوري المغربي.
اللعب في مستوى عال
ارتفع المستوى الفني للدوري المغربي بشكل لافت خلال السنوات الأخيرة، وهو ما انعكس بشكل إيجابي على أداء اللاعبين.
ونجح الاتحاد المغربي لكرة القدم في تنظيم المسابقات المحلية بشكل احترافي، مما جعل من الدوري المغربي بشكل خاص واجهة تسويقية ناجعة للاعبين.
وعلى عكس باقي البلدان العربية، يمتاز الدوري المغربي بتقارب المستوى بين أندية القمة، ما أسهم في احتدام صراع التتويج على اللقب.
نهضة كرة القدم المغربية
تعيش كرة القم المغربية نهضة كبيرة، حيث تألقت الأندية على الصعيدين القاري والإقليمي كما صنع منتخب المغرب الحدث على الصعيد العالمي.
وتوج الوداد ونهضة بركان تباعا بلقبي دوري أبطال أفريقيا وكأس الكونفدرالية الأفريقية، في حين فاز الرجاء بالنسخة الأخيرة من كأس العرب للأندية البطلة.
من جهة أخرى، حقق منتخب المغرب إنجازا تاريخيا خلال نهائيات كاس العالم الأخيرة بالترشح للمربع الذهبي قبل أن ينهي المسابقة في المركز الرابع، خلف الأرجنتين وفرنسا وكرواتيا.