الاتحاد الأوروبي: صواريخ بيونج يانج تقوض جهود السلام
الاتحاد الأوروبي أدان إجراء بيونج يانج تجربة صاروخية جديدة معتبرا أنها تقوض الجهود الدولية لإرساء السلام في شبه الجزيرة الكورية
أدان الاتحاد الأوروبي، اليوم السبت، إجراء بيونج يانج تجربة صاروخية جديدة، معتبرا أن هذه التجارب الأخيرة تقوّض الجهود الدولية لإرساء السلام في شبه الجزيرة الكورية.
- ترامب: زعيم كوريا الشمالية اعتذر عن اختبار صواريخ قصيرة المدى
- كوريا الشمالية تطلق مقذوفين قرب بحر اليابان
وقال متحدث باسم الاتحاد الأوروبي في بيان: "بإطلاقها اليوم صاروخين بالستيين قصيري المدى في خامس تجربة من نوعها في الأسابيع الأخيرة، تواصل كوريا الشمالية تقويض الجهود الدولية من أجل بناء الثقة وإرساء سلام وأمن دائمين في شبه جزيرة كورية منزوعة السلاح النووي".
وتابع المتحدث: "نتوقع من كوريا الشمالية أن تمتنع عن ممارسة مزيد من الاستفزازات وأن تلتزم تعهّداتها المعلنة وأن تطبّق بشكل تام التزاماتها الدولية المنصوص عليها في قرارات مجلس الأمن الدولي".
وحض البيان بيونج يانج على اتّخاذ خطوات "ملموسة وذات مصداقية" باتجاه التخلي عن برنامجيها الصاروخيين النووي والبالستي ودعاها إلى مزيد من المحادثات.
وكانت رئاسة الأركان الكورية الجنوبية قد أعلنت أن كوريا الشمالية أطلقت فجرا على ما يبدو صاروخين قصيري المدى من موقع قريب من مدينة هامهونج في شمال شرق البلاد وقد قطعا مسافة 400 كلم قبل أن يسقطا في البحر.
وهذه خامس تجربة صاروخية تجريها كوريا الشمالية في أسبوعين، إذ أطلق الكوريون الشماليون مؤخرا صواريخ قصيرة المدى فيما اعتُبر تحذيرا من المناورات المشتركة الأمريكية - الكورية الجنوبية.