وزير الدفاع الأمريكي يزور سيؤول للتنسيق بشأن كوريا الشمالية
مارك إسبر يصل كوريا الجنوبية في أولى جولاته الخارجية منذ تأكيد ترشيحه لمنصب وزير الدفاع
بحث وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر مع زعماء كبار في كوريا الجنوبية، الجمعة، التنسيق والتعاون بين واشنطن وسيؤول بشأن كوريا الشمالية والنزاع التجاري القائم بين طوكيو وسيؤول.
وفي أولى جولاته الخارجية منذ تأكيد ترشيحه لمنصب وزير الدفاع، وصل إسبر كوريا الجنوبية، مساء الخميس، وسط نزاع تجاري متصاعد بين اثنين من أهم حلفاء واشنطن في آسيا.
وقال وزير الدفاع الكوري الجنوبي جيونج كيونج-دو، في مستهل اجتماعه مع إسبر، إن القيود التي فرضتها اليابان على بلاده "تؤثر سلبا على العلاقات بين البلدين وعلى التعاون الأمني بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان".
وأشار إلى أنه في وقت تتسم فيه الأجواء الأمنية بالتوتر، فإنه من المفيد للغاية مناقشة الوضع الأمني في شبه الجزيرة الكورية والتحالف بين سيؤول والولايات المتحدة.
وكشفت كوريا الجنوبية عن أنها تدرس كل الخيارات في النزاع التجاري مع اليابان، بما في ذلك إلغاء اتفاق تبادل المعلومات.
ورغم أن قضية التجارة التي تهدد عملية تبادل المعلومات بين دول المنطقة، أثيرت خلال اجتماعات إسبر في سيؤول، فقد أكد الوزير الأمريكي مرة أخرى أهمية التحالف بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية قائلا: "إن البلدين سيواصلان التنسيق فيما يتعلق بكوريا الشمالية".
ووصل إسبر سيؤول بعد يوم من تصريحات الرئيس دونالد ترامب بأن كوريا الجنوبية وافقت على دفع مبلغ "أكبر بكثير" لتحمل عبء التكاليف المطلوبة لنشر 28500 جندي أمريكي في أراضيها وأن المحادثات جارية لبحث تلك المسألة.
لكن متحدثا باسم وزارة الخارجية الكورية الجنوبية أبلغ الصحفيين، الخميس، بأن المفاوضات لم تبدأ بعد، بينما نقلت وكالة يونهاب عن مسؤول في الوزارة قوله إن إسبر لم يتطرق إلى مسألة التكاليف خلال اجتماعه مع وزيرة الخارجية كانج كيونج-وها.
وتأتي الزيارة بعد أن أجرت كوريا الشمالية في الآونة الأخيرة سلسلة من التجارب الصاروخية، وفي ظل تعليق محادثات نزع السلاح النووي بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية.