مخاوف في بورصات أوروبا وإلغاء الطوارئ يصعد بسوق طوكيو
وانخفض المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.3 بالمئة ليسجل تراجعا لليوم الثاني، وتصدرت قطاعات البنوك والاتصالات والسفر والترفيه موجة الخسائر.
تراجعت الأسهم الأوروبية اليوم الأربعاء في أعقاب جلسة تبعث على التشاؤم في وول ستريت، حيث تجددت المخاوف من بطء التعافي من ركود عالمي يلوح في الأفق بفعل شكوك في لقاح محتمل لمرض كوفيد-19.
وانخفض المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.3 بالمئة بحلول الساعة 0708 بتوقيت جرينتش ليسجل تراجعا لليوم الثاني، وتصدرت قطاعات البنوك والاتصالات والسفر والترفيه موجة الخسائر.
ونزلت مؤشرات وول ستريت أكثر من واحد بالمئة أمس الثلاثاء بعد تقرير إعلامي شكك في مصداقية النتائج التي أعلنتها شركة الأدوية الأمريكية مودرنا بشأن تجارب لقاح مضاد لفيروس كورونا والتي دفعت الأسهم للصعود يوم الاثنين.
لكن سهم شركة مبيعات التجزئة البريطانية ماركس آند سبنسر قفز 5.2 بالمئة بعدما قالت الشركة إنها ستسرع أحدث برامجها لإقالة النشاط من عثرته في إطار مواجهة تداعيات الأزمة الناتجة عن تفشي فيروس كورونا وإعلانها تراجع أرباحها السنوية 21 مرة
الأسهم اليابانية
في الوقت نفسه، ارتفعت أسهم اليابان مدعومة بآمال أن تسمح الحكومة باستئناف الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية مع تراجع الإصابات الجديدة بفيروس كورونا.
وصعد المؤشر نيكي القياسي 0.8 بالمئة ليسجل أعلى مستوى في شهرين ونصف الشهر ويغلق على 20595.15 نقطة، وقاد الاتجاه الصعودي قطاعا الرعاية الصحية والتكنولوجيا.
وأوردت وسائل إعلام محلية أن من المتوقع أن تلغي حكومة اليابان حالة الطوارئ في أوساكا وكيوتو بغرب البلاد غدا الخميس بعد أن نزل معدل الإصابات الجديدة دون الرقم الذي تستهدفه الحكومة.
ومازال عدد الإصابات في طوكيو والمناطق المحيطة بها أعلى من المستوى الذي حددته الحكومة لكن من الواضح أن معدل زيادة الحالات الجديدة في تناقص، مما يشير إلى أن الحكومة قد تلغي حالة الطوارئ في العاصمة أيضا.
وتعززت معنويات المستثمرين أيضا بعد أن قال بنك اليابان المركزي إنه سيعقد اجتماعا طارئا يوم الجمعة لإقرار تفاصيل برنامج قروض للشركات الصغيرة.
وزاد المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.6 بالمئة إلى 1494.69 نقطة مسجلا أعلى مستوى إغلاق منذ الخامس من مارس آذار، وارتفعت جميع المؤشرات الفرعية الثلاثة والثلاثين باستثناء ستة.
aXA6IDUyLjE0Ljg4LjEzNyA= جزيرة ام اند امز