قادة أوروبا يطالبون باستيعاب "درس" كورونا لأي وباء قادم
الرد الفوضوي على فيروس كورونا المستجد أودى رسميا بـ184 ألفا و256 شخصا في الاتحاد الأوروبي، وفق رسالة للقادة
طالب العديد من القادة الأوروبيين، بينهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، الاتحاد الأوروبي بدراسة سبل الاستعداد في شكل أفضل لاحتمال تفشي وباء مقبل.
وأشاروا إلى ضرورة استيعاب الدرس، معتبرين أن الاتحاد لم يحسن التعامل مع جائحة كوفيد-19.
وأورد القادة في رسالة إلى رئيسة المفوضية الأوروبية اورسولا فون دير لايين، الثلاثاء، أن الرد الفوضوي على فيروس كورونا المستجد الذي أودى رسميا بـ184 ألفا و256 شخصا في الاتحاد الأوروبي "آثار تساؤلات" عن درجة الاستعداد وأظهر الحاجة إلى مقاربة على مستوى أوروبا، مع احتمال تفشي موجة ثانية من الوباء الراهن.
وفي فرنسا أعلن المدعي العام في باريس ريمي هيتز، فتح تحقيق مبدئي حول إدارة الحكومة لأزمة جائحة كورونا كوفيد-19، والتي وجهت إليها انتقادات، اتهمت خصوصا المسؤولين بارتكاب "جرائم القتل غير العمد" أو "تعريض حياة الآخرين للخطر".
وأوضح هيتز أن هذا التحقيق، وهو رد قضائي على معظم الشكاوى التي تلقاها مكتب المدعي العام في باريس أثناء العزل، "لا يهدف إلى تحديد المسؤوليات السياسية أو الإدارية"، ولكن "لتسليط الضوء على التجاوزات الجنائية المحتملة" لصانعي القرار في البلاد.
ولا يتعلق الأمر برئيس فرنسا، غير المسؤول جنائياً، أو بأعضاء الحكومة الذين تقع مسؤولية ملاحقتهم على محكمة العدل الجمهورية، التي تلقت 80 شكوى.
ويضم التحقيق 13 إجراءً تتصل بالشكاوى المقدمة من النقابات والجمعيات من جهة، ويتعلق الرابع عشر من ناحية أخرى، بـ 33 شكوى، غالبيتها من أفراد، تم تقديمها عبر الموقع الالكتروني المخصص للشكاوى المتعلقة بالوباء.