دوري الأمم الأوروبية.. مواجهات نارية تنقذك من ملل التوقف الدولي
دائما ما يكون التوقف الدولي مملا بسبب مباريات المنتخبات، حيث تكون معظمها غالبا وديات لا يغلب عليها الحماس.
لكن ربما هذه المرة، يكون التوقف الدولي مثيرا بإقامة مواجهات نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية التي تستضيفها إيطاليا.
إيطاليا ضد إسبانيا
وسيلتقي منتخب إيطاليا بطل أوروبا مع إسبانيا، الأربعاء، في ملعب سان سيرو بمدينة ميلانو، في تكرار لمباراة قبل نهائي بطولة يورو 2020.
وكانت إيطاليا فازت في نصف نهائي يورو 2020 بركلات الترجيح بنتيجة 4-2 وذلك بعد نهاية المباراة بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق.
بلجيكا تصطدم بفرنسا
ويوم الخميس يطمح الجيل الذهبي لبلجيكا لإنهاء انتظار طويل لحصد لقب كبير عندما يواجه فرنسا بطلة العالم.
وستكون المباراة المباراة النهائية يوم الأحد، حيث ستجمع الطرفين الفائزين.
وكان من المفترض أن تقام النسخة الثانية من البطولة في يونيو/حزيران لكنها تأخرت بعد تأجيل بطولة أوروبا لمدة عام بسبب وباء كوفيد-19.
ورغم أن مباريات دوري الأمم لا تجذب اهتماما كبيرا لكن مواجهات المنتخبات الأربعة ستكون الأكثر تشويقا بالتأكيد في الفترة الدولية هذا الأسبوع.
طموحات الأربعة الكبار
وتتطلع إيطاليا بقيادة المدرب روبرتو مانشيني لتقليد البرتغال التي نالت لقب النسخة الأولى من دوري الأمم على أرضها في 2019 عقب تتويجها ببطولة أوروبا 2016.
ويتمسك مانشيني بالتشكيلة الفائزة بلقب بطولة أوروبا رغم غياب المهاجم تشيرو إيموبيلي، بينما يعود الجناح والظهير الأيسر لورينتسو بليجريني الذي غاب عن النهائي للإصابة.
وخسرت إسبانيا بركلات الترجيح أمام إيطاليا في لندن، ويملك فريق المدرب لويس إنريكي فرصة سريعة للثأر رغم أن خططه تضررت من إصابة لاعبي الوسط ماركوس يورينتي وبيدري.
وخاضت فرنسا مسيرة محبطة في بطولة أوروبا وخرجت من دور 16 على يد سويسرا، لكن رغم غياب لاعب الوسط نجولو كانتي المصاب بكوفيد-19 سيتطلع المدرب ديدييه ديشامب لإعادة البريق لأبطال العالم.
ويعود كيفن دي بروين لتشكيلة بلجيكا بعد الغياب عن تصفيات كأس العالم الشهر الماضي، ومن المنتظر أن يلعب نجم خط وسط مانشستر سيتي بجوار إيدن هازارد وروميلو لوكاكو بفريق المدرب روبرتو مارتينيز.
وكانت المواجهة الأخيرة بين بلجيكا وفرنسا في كأس العالم 2018 حين تفوق فريق ديشامب قبل الفوز في النهائي على كرواتيا في موسكو.
ورغم أن مكانة دوري الأمم لا تضاهي بطولة أوروبا أو كأس العالم، تترقب بلجيكا، التي لم تحقق أي من اللقبين الكبيرين، مكافأة من جيلها الذهبي بعد طول انتظار.