الأسهم الأوروبية تتراجع وتقلص مكاسب 3 جلسات متتالية

المؤشر ستوكس 600 الأوروبي أغلق منخفضا 0.4%، مع تكبد الأسهم المدرجة في ستوكهولم أكبر خسائرها منذ مايو الماضي.

تراجعت أسواق الأسهم الأوروبية، الأربعاء، بعد تحقيق مكاسب على مدار 3 جلسات. 

• أسهم أوروبا ترتفع بدعم بيانات صينية قوية

وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي منخفضاً 0.4%، مع تكبد الأسهم المدرجة في ستوكهولم أكبر خسائرها بالنسبة المئوية منذ مايو/أيار الماضي، بفعل انخفاضات في إريكسون وسويد-بنك ومجموعة ألفا لافال الهندسية.

وتأثرت أسعار الأسهم السويدية بنتائج فصلية ضعيفة ومعاناة شركات النفط الرئيسية في أنحاء المنطقة جراء انخفاض أسعار الخام هذا الأسبوع.

واتسم أداء أسهم البنوك الأوروبية بالسوء على نحو خاص، بعد أن أثارت النتائج الفصلية لعدد من البنوك الأمريكية تساؤلات بشأن ربحية القطاع في المستقبل إذا مضت البنوك المركزية الرئيسية في مزيد من خفض أسعار الفائدة لمكافحة تباطؤ الاقتصاد العالمي.

وهبط مؤشر قطاع البنوك بنسبة 1.5%، بقيادة البنوك السويدية. وانخفض سهم هاندلسبنكن بفعل نتائج ضعيفة، في حين تراجع سهم سويد-بنك بعد تقليص سياسة مدفوعات المساهمين.

• أسهم أوروبا ترتفع مع تلاشي مخاوف بطء النمو

وتراجع سهم إريكسون بنسبة 12%، متصدراً الخسائر على ستوكس 600، بعد التحذير من تكاليف ترتبط بالفوز بعقود جديدة لوحدة الشبكات، بما سيؤثر سلباً على هوامش الأرباح في وقت لاحق من العام الجاري.

وقال ديفيد مادن، محلل السوق لدى سي.إم.سي ماركتس في بريطانيا "مبعث الخوف هو أنه إذا كان (صافي هوامش الفائدة) يضعف، فكيف سيكون الحال إذا حدثت تخفيضات الفائدة تلك بالفعل".

وأضاف "الافتراض السائد هو أن البنوك ستصبح تحت ضغط وأن هذا سيتفشي في القطاع بأكمله".

وكانت أكبر خسارة بالنسبة المئوية في القطاعات الأوروبية من نصيب قطاع النفط والغاز؛ حيث انخفض 2%، مع تأثر شركات الطاقة ذات الثقل مثل بي.بي وتوتال بانخفاض أسعار النفط، الثلاثاء، إلى أدنى مستوياتها في أسبوع.