أسهم أوروبا تتعافى من الخسائر بعد صعود وول ستريت
مني المستثمرون بخسائر كبيرة بعد أن هبط المؤشر القياسي لسوق الأسهم الأوروبية إلى أدنى مستوى منذ انتخاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب
تعافت الأسهم الأوروبية، يوم الجمعة، من خسائر الجلسة السابقة بدعم من صعود بورصة وول ستريت في ختام أسبوع مضطرب، ومُني المستثمرون بخسائر كبيرة بعد أن هبط المؤشر القياسي لسوق الأسهم الأوروبية إلى أدنى مستوى منذ انتخاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
- أسهم أوروبا تقفز بعد صعود وول ستريت.. والحذر يسود
- أسهم أوروبا تهبط لمستويات 2016 مع تراجع دعم وول ستريت
وأنهى المؤشر ستوكس 600 جلسة التداول مرتفعا 2% عند 336.23 نقطة، مسجلا أفضل أداء ليوم واحد منذ أبريل/نيسان الماضي.
وفي جلسة الخميس لامس المؤشر القياسي الأوروبي مستوى منخفضا عند 327.34 نقطة، وهو الأدنى منذ التاسع من نوفمبر/تشرين الثاني 2016.
لكن صعود سوق الأسهم الأوروبية لم يجار قفزة استمرت يومين لمؤشرات الأسهم الأمريكية جعلت المؤشر ستاندرد آند بورز500 يسجل مكاسب بلغت 5.9%، في أفضل أداء له منذ أواخر أغسطس/آب 2015.
وأسبوع عيد الميلاد كان رحلة متباينة للمستثمرين مع تسجيل الأسهم الأمريكية والأوروبية خسائر كبيرة في الـ24 من ديسمبر/كانون الأول.
ويستمر بقاء تهديدات مع تواصل إغلاق الحكومة الأمريكية، بعدما لم يتخذ الكونجرس في جلسة مقتضبة بعد ظهر الخميس أي خطوات نحو إنهائه.
وفي المجمل، يتوقع محللون نموا قدره 8.4% لأرباح الشركات المدرجة في المؤشر الأوروبي ستوكس 600 في 2019، وفقا لأحدث تقديرات من ريفينيتيف آي بي إي إس، ويزيد ذلك عن النمو المتوقع في أرباح الشركات المدرجة في المؤشر ستاندرد آند بورز500 والبالغ 7.6%.
وأغلقت مؤشرات جميع القطاعات في أوروبا على مكاسب في جلسة اليوم، ومن بينها مؤشر التكنولوجيا الذي صعد 2.4%.
وفاق سهم إيه إم إس لصناعة الرقائق الإلكترونية أداء المؤشر ستوكس بتسجيله قفزة بلغت 10.2%.
وصعدت أيضا أسهم البنوك مع ارتفاع مؤشر القطاع 2.3%، بعد أن لامس في جلسة الخميس أدنى مستوى منذ أغسطس/آب 2016.