تراجع أسهم أوروبا مع انخفاض قطاعي البنوك والرعاية الصحية

أغلقت الأسهم الأوروبية على انخفاض اليوم الجمعة متأثرة بخسائر أسهم البنوك وشركات الرعاية الصحية في نهاية أسبوع شهد إعلانات من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن الرسوم الجمركية.
يأتي ذلك أيضا في وقت ينتظر فيه الاتحاد الأوروبي خطابا يتعلق بالرسوم من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وفقا لرويترز، أغلق المؤشر ستوكس 600 منخفضا 1% منهيا سلسلة مكاسب استمرت 4 أيام متوالية ومسجلا أكبر انخفاض في يوم واحد منذ أكثر من 3 أشهر.
تراجع أيضا المؤشران داكس الألماني وفايننشال تايمز البريطاني عن مستوياتهما القياسية المرتفعة التي سجلاها هذا الأسبوع لينزل الأول 0.8% والثاني 0.4% اليوم الجمعة.
كان الاتحاد الأوروبي يأمل في البداية في التوصل إلى اتفاق تجاري شامل مع الولايات المتحدة، يتضمن إعفاء تاما متبادلا من الرسوم الجمركية على السلع الصناعية، لكن المحادثات الصعبة على مدى شهور أثارت احتمال أن يضطر التكتل إلى القبول باتفاق مؤقت على أمل التفاوض على اتفاق أفضل.
وقال محللو تي.دي سكيوريتيز في مذكرة "كنا نتوقع أن يتسنى التوصل إليه (الاتفاق) يوم الأربعاء، كلما طال أمد هذا الأمر، زاد قلقنا من أن ترامب غير راض وأن الاتحاد الأوروبي ربما يواجه مرة أخرى رسوما أعلى كثيرا".
وكانت أسهم البنوك الأوروبية أكبر الخاسرين بانخفاض بلغ 1.8%. وهوى سهم دي.إن.بي، أكبر بنك في النرويج، 8.8% بعد إعلان تراجع أرباحه للربع الثاني من العام متأثرا بهبوط إيراداته من الفوائد بشكل أكبر من المتوقع مع ارتفاع خسائره من القروض.
ومنيت أيضا أسهم قطاع الرعاية الصحية بخسائر فادحة اليوم إذ هبط سهم شركة نوفو نورديسك الدنمركية لصناعة الأدوية 3.6%.
لكن سهم عملاق النفط البريطاني بي.بي قفز 3.4% بعد إعلان الشركة أن إنتاجها للربع الثاني من عمليات التنقيب سيكون أعلى من التوقعات السابقة.
وعلى الرغم من خسائر اليوم، سجلت معظم الأسهم الأوروبية القيادية مكاسب أسبوعية تجاوزت 1%. وكانت أسهم قطاعي السيارات والمناجم الأفضل أداء هذا الأسبوع بينما كان قطاع الاتصالات الأسوأ.
وفيما يتعلق بالأسهم الفردية، قفز سهم ينسيده فوشيكرينج 7.8% إلى مستوى قياسي مرتفع بعد أن أعلنت شركة التأمين النرويجية عن نتائج أفضل من المتوقع للربع الثاني.
aXA6IDIxNi43My4yMTYuMjI4IA== جزيرة ام اند امز