"لا نريد حربا باردة".. الاتحاد الأوروبي يطمئن الصين
وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل يشدد على أن "التكتل لن يشرع في أي نوع من أنواع الحرب الباردة مع بكين".
أكد الاتحاد الأوروبي، الأربعاء، أنه لا يريد "حربا باردة" مع الصين، بعد اتهامات ومزاعم تتعلق بحملة تضليل بشأن فيروس كورونا المستجدّ.
وطمأن وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، بكين، خلال محادثات عبر الفيديو مع وزير الخارجية الصيني وانغ يي، قائلا: "لا تقلق إن أوروبا لن تشرع في أي نوع من أنواع الحرب الباردة مع الصين".
وتتهم بروكسل كلا من "الصين وروسيا بالسعي إلى تقويض الديمقراطية الأوروبية وتشويه سمعتها خلال الوباء بعمليات التأثير الموجهة والتضليل".
وجاء هذا الاتهام الحاد في ورقة استراتيجية رسمية للاتحاد الأوروبي، نشرت غداة إجراء مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي بوريل، مع وزير الخارجية الصيني وانغ يي.
وأصر بوريل على أن "الاتحاد الأوروبي لا يبدأ أي شيء مع الصين"، وقال إنه طمأن وانغ خلال محادثاتهما.
ودعا الاتحاد الأوروبي أيضا عمالقة الإنترنت مثل تويتر وفيسبوك للقيام بالمزيد لمواجهة المعلومات المضللة.
واتهم موسكو وبكين "بالسعي إلى تقويض الحوار الديمقراطي ومفاقمة الاستقطاب الاجتماعي وتحسين صورتهما في سياق كوفيد-19".
ويثير الخلاف توترا قبيل قمة بالفيديو في وقت لاحق هذا الشهر بين رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي تشارلز ميشيل ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين وقادة صينيين.
وقال بوريل، الذي دعا في الأسابيع الأخيرة إلى موقف "أقوى" للاتحاد الأوروبي تجاه الصين، إن "الحكومات بحاجة إلى التحلي بمزيد من الحكمة".