بـ63 مليون يورو.. أوروبا تؤمن جزءا من حدودها مع بيلاروسيا
أكدت حكومة لاتفيا تلقيها 63 مليون يورو من مفوضية الاتحاد الأوروبي لتعزيز حماية حدودها مع بيلاروسيا، وهي حدود الاتحاد أيضا.
وأعلنت وزارة الخارجية في لاتفيا، الجمعة، أنه "سيتم تغطية الحدود مع بيلاروسيا بأنظمة مراقبة حديثة بهذه المساعدة المالية.
- "سنستهدف عواصمكم".. رئيس بيلاروسيا يوجه تحذيرا شديدا للغرب
- الاندماج مع بيلاروسيا.. بوتين يلوح بتسريع الخطوة ضد تحركات الناتو
وسيتم استخدام الأموال لتنفيذ نظام آلي لحماية الحدود في لاتفيا المنتمية لكل من دول البلطيق والاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي.
وبحسب المعلومات فإن بناء الحاجز المادي سيتواصل أيضا، والذي يتم تمويله من قبل حكومة لاتفيا.
وتمتلك لاتفيا حدودا بطول 172 كيلومترا تقريبا مع بيلاروسيا، حليف روسيا، وتعد هذه الحدود جزءا من الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي والتي تمر جزئيا عبر بحيرات وأنهار.
وتتهم دولة لاتفيا بيلاروسيا وحاكمها ألكسندر لوكاشينكو بجلب المهاجرين من مناطق الأزمات إلى الحدود بطريقة منظمة.
وتصاعد الوضع على الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي أواخر الصيف الماضي.
وحاول آلاف الأشخاص دخول أراضي الاتحاد الأوروبي بشكل غير قانوني.
وكان الرئيس البيلاروسي هدد الغرب بشكل صريح حال إقدام أي دولة على مهاجمة بلاده، قائلا، في خطاب سابق، إنه "إذا وقع هجوم على بيلاروس فإن بلاده سترد على الفور".
وأضاف لوكاشينكو، البالغ من العمر 67 عاما: "قبل أقل من شهر أصدرت أوامر لوحدات القوات المسلحة باستهداف ما يمكن تسميته الآن بمراكز اتخاذ القرار في عواصمهم"، لكنه لم يشرح بالضبط ما الذي يقصده بهذا، موضحا: "لا تلمسنا.. ولن نلمسك".
ومنذ نهاية فبراير/شباط كانت هناك مخاوف من أن تنضم بيلاروسيا رسميا إلى الحرب إلى جانب روسيا.
واعترف لوكاشينكو بالفعل أنه في الأسابيع الأولى من الحرب تم إطلاق صواريخ روسية على أوكرانيا من الأراضي البيلاروسية.