الاتحاد الأوروبي يهدد فنزويلا بعقوبات جديدة
مسؤول الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي يقول إن أوروبا مستعدة للتعامل "بإجراءات محددة" تجاه أشخاص ينتهكون الديمقراطية
هدد الاتحاد الأوروبي فنزويلا بعقوبات جديدة بعد انقضاء فترة انتخاب رئيس البرلمان.
- واشنطن تتهم مادورو بعرقلة انتخاب جوايدو لرئاسة برلمان فنزويلا
- مادورو يتهم دبلوماسيا أمريكيا بالتخطيط لهجمات ضد جيش فنزويلا
وأعلن مسؤول الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، الخميس، أن الاتحاد الأوروبي مستعد للتعامل "بإجراءات محددة" تجاه أشخاص ينتهكون الديمقراطية ودولة القانون وحقوق الإنسان في فنزويلا.
وأشار بوريل إلى أنه يتعين على هؤلاء ألا يزيدوا الإضرار بمصالح الشعب الفنزويلي حاليا بصورة مأساوية على أي حال من الأحوال.
وتعاني فنزويلا حاليا من أزمة عميقة، حيث يدور صراع قوى منذ حوالي عام على قيادة هذه البلاد.
كان زعيم المعارضة خوان جوايدو انتخب رئيسا للجمعية الوطنية الفنزويلية بداية 2019 بعد أن تولى حزبه "إرادة الشعب" قيادة الجمعية بصفة دورية.
وفي أعقاب ذلك، أعلن جوايدو نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد وأعلن تحديه لرئيس الدولة المنتخب نيكولاس مادورو.
وانقسم البرلمان خلال الانتخابات التي جرت بداية الأسبوع الجاري على منصب رئيس البرلمان الفنزويلي إلى جبهتين متعارضتين، اختارت كل منهما رئيسا لها.
واختار نواب المعارضة جوايدو، إلا أن برلمانيي حزب الوحدة الاشتراكي الحاكم والمنشقين عن تحالف المعارضة اختاروا لويس بارا.
ومنعت قوات الأمن التابعة لحكومة مادورو جوايدو وآخرين من دخول البرلمان، كما أقصيت الصحافة المستقلة من حضور الجلسة.
وأوضح بوريل الخميس أن الاتحاد الأوروبي لا يعترف ببارا وإنما يعترف بجوايدو كرئيس للبرلمان.
وكان الإدعاء العام فرض من قبل عقوبات على المقربين والداعمين لمادورو، مثل: عدم السماح لهم بزيارة الاتحاد الأوروبي، وتجميد أرصدتهم وأملاكهم.
وفضلا عن ذلك حظر تصدير الأسلحة والمعدات إلى فنزويلا، حتى لا يتم استغلالها في قمع المجتمع المدني.